ما حكم إزالة الشعر الواقع بين الحاجبين؟
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية وأجاب عنه الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال الشيخ أحمد وسام لا بأس فى ذلك ولا مانع فى إزالته إن كان يضايقه وهى تسمى بالعبثة.
وجاء بسؤال آخر هل من يحلف يمين الغموس هيفقد حياته خلال عام ورد قائلا اليمين الغموس يترتب عليه الإثم العظيم والعڈاب من الله إذا لم يتب صاحب اليمين وننصح بترك هذا الفعل القبيح وننهى عنه وبالتالى لا نرغب فى السؤال عن ما يترتب عنه بقدر رغبتنا فى التوقف عن هذه المعاصى
قد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عن حكم إزالة الشعر الواقع في الوسط بين الحاجبين هل يجوز للمرأة إزالته أو لا
فأجاب لا أعلم مانعا من ذلك لأنه ليس من الحاجبين وإن تركته احتياطا فحسن وأما زواله فلا أعلم فيه بأسا لأنه ليس من الحاجبين اللذين جاء فيهما النهي عن النمص وإن تركته أخذا بقول من قال إن النمص يشمل جميع الوجه شعر جميع الوجه فهذا من باب الاحتياط من باب دع ما يريبك إلى ما يريبك وإلا فالأصل أنه ليس من الحاجبين وإنما هو جزء بينهما
ويلحق بهذا ما إذا وجد شعر في أطراف الحاجب أو تحته نازلا عن العظم فهذا يدخل في شعر الوجه الذي تجوز إزالته.
فقد تقدم في فتاوى كثيرة حكم إزالة الشعر النابت بين الحاجبين والحد الجائز من ذلك فراجعي منها الفتاوى ذوات الأرقام 137375 159801 213928.
والله أعلم.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.