لماذا ينجذب الرجل للمرأة القــــــصـيرة
في عالم مليء بالتنوع والاختــلافات، تبــرز الدراسات الحديثة بنتائج مثــيرة للاهتمام حول ما يجــذب الرجال في النساء. واحدة من هذه الدراسات تشير إلى أن الرجل يستطيع تحديد مدى جــاذبية المرأة في أقل من ثانية واحدة، مع تفضيل ملحوظ للنساء ذوات القامة الأقصر، والتي يُنظر إليهن على أنهن أكثر أنوثة.
دراسة بريطانية أضافت بُعدًا آخر لهذا الموضوع، مؤكدة أن النساء اللواتي يتراوح طولهن بين 151 و155 سنتيمترًا يُعتبرن أكثر جـاذبية في عيون الرجال. هذا التفضيل ليس مجــرد مسألة ذوق شخصي، بل يُعتقد أنه يعود إلى الشـعور بالقدرة على الحماية والسـيطرة الذي يحصل عليه الرجل.
المــثير في الأمر، أن الدراسة لفــتت الانتباه إلى أن النساء ذوات القامة الأقصر لا يظهرن عمرهن الحقيقي بسهولة ويتمتـعن بحيوية مستمرة.
من جانب آخر، أشارت دراسة أخرى أجراها الباحث الهولندي مارك فوغت إلى أن الغــريزة البدائية للرجل تدفــعه لإصدار حكــمه على جــاذبية المرأة في لمح البصر، دون الأخذ بعين الاعتبار شخصيتها أو قوامـها أو حتى طريقة تفكيرها.
وبينما تتأخر المرأة في اكتــشاف ما يجـذبها في الرجل بسبب توجهها الرومانــسي، فإن النساء الأقصر قامة يتمــتعن بخــصوبة أعلى، وفقًا لما ذكره برج “التفاح الأخضر”.
ومن الجدير بالذكر أن الدراسات تنصح بعـدم اختيار شريك حياة بنفس الطول تمامًا، حيث يُعتقد أن ذلك قد يؤثــر على شــعور الرجل بالتميز والقــوة، وكذلك على شعــور المرأة بالأمان.
من ناحية أخرى، قد يشعر الرجل بالحــرج إذا كانت شريكته أطول منه بكثير، ولكن لا داعي للقــلق بشأن هذه المسألة عندما يتعلق الأمر بالنساء الأقصر قامة، فهن يبدون دائمًا أصغر سنًا ويمكنهن ارتداء الكعب دون أن يثــير ذلك أي مــشكلة.
بعض الرجال يجدون النساء القصيرات لطيفات للغاية وأكثر أنــوثة، وهذا يعود إلى تفضيلاتهم الشخصية. ومن المزايا الأخرى للنساء القصيرات، والشــعور بالقـرب العاطفي، حيث يجد الرجال سهولة في ضــم شريكاتهم وحمـ,,ـلهن براحة.
في النهاية، تظـل الجــاذبية مسألة نسبية تختلف من شخص لآخر، ولكن هذه الدراسات تقدم نظرة فريدة على تفـضيلات الرجال وكيف يمكن أن تؤثـر القامة على الجاذبــية في أعينهم.
