قصه واقعيه فتاه لم تنجب منذ فتره طويله والسبب مجهول وعندما علمت امها من السبب كانت الصدمه الكبري( روايه سر الحجاب)
المحتويات
كده وقالت انا عارفه ي حبيبى انى منحوسه انى اتجوزتك وقعدوا يضحكوا وكل ده وضحى بتترعش ودخلت اوضتها ومحمد شغال تليفونات مكان ضحى مصدق دخلت تنام
قال لأحمد وشرين انتوا ايه فظاع بجد الحمد لله مخدتش بالها شرين قالت ربنا يشفيها
احمد سلام ي محمد بس طمنى ع طنط يلا ي شرين
محمد سلام!
احمد قال بصوت عالى هكون معاك ع تليفون وهجيلك بعد الشغل.!.
وقرايبه
وفجأه فون البيت رن
محمد قال غريبه محدش بيكلمنا عليه اما اققوم ارد
قال الو محدش رد قفل السكه
واتقررت كذا مره وقال مترد ولا تردى مين انا سامع نفس حد! بس محدش بيرد
كل ده والبلاغ لسه محدش خد فى إجراء وحماته لا حس ولا خبر
الفون رن محمد مردش كالعاده ونزل بملابس البيت جرى وفى ايده الموبايل وخد السلالم جرى فين وليه محدش عارف بيكلم مين
فى صباح اليوم التالى ضحى قامت وقالت لمحمد انت قاعد كده ليه
محمد رد قالها صباح الخير ي ضحى قالت اسفه واترمت فى حضنه صباح الخير يا حبيبى وقعدت ټعيط ماما ماما ده انا مليش غيرها
محمد انا عارف انك بتتألمى بس هطلب منك طلب
ضحى عنيه ليك يا حبيبى
ارجوك ماما ترجع بالسلامه وكله هيكون بخير!
الباب خبط ضحى هقوم افتح
محمد خليكى هقوم انا وقال ثوانى
وفتح الباب لاقى بشړ اعمام وعمات ضحى وخاله ضحى بس كانت محسوره ع اختها وتقول يارب ترجعى. بالسلامه يا حبيبتى
ضحى انتى بالذات متتكلميش مش كفاية سارقه فلوسها وبتمثلى انك زعلانه محمد مسك ضحى وحط ايده ع بوقها اسكتى اسكتى عيب يلا ادخلى جوه
راح قال اسف ي طنط حضرتك عارفه انها مش فى وعيها مضايقه علشان غياب مامتها ومتوتره
راحت بصوت حنين وقالت لمحمد لمؤاخذه يا بنى يعنى ايه مش فى وعيها محمد وشه جاب الوان انا قولت كده انا بقول متوتره
خاله ضحى قالت بحسب قولت كده وفى سرها قالت
هو انا علشان جاهله وست فهمى ع قدى هيستعبطنى اما نشوف يا محمد انت كمان وراك ايه
محمد قال انا نازل احرك البلاغ وقال البيت بيتكم يا جماعه وفعلا مشى
الباب بيخبط ع ضحى
ضحى قالت ادخلى تعالى ي خالتوا انا اسفه
خالتها.. عذراكى راحت قالت لضحى بقولك تعالى احكيلى ماما خرجت ازاى وضحى قعدت تحكلها..
ضحى قالت ياااه يا خالتوا الكلام خدنا واعمامى وعماتى بره
وقامت تفتح الباب
وفتحت وبصت اوى وقالت تعالى وحشتينى وحشتينى يا نور
شوفتى ماما شوقتى حصل لنا ايه
خاله ضحى بصت وقالت هى مين نور دى مش تعرفينى يا ضحى
ضحى قالت نور تبقى
نور نزلت وجالها تليفون وهى نازله
وقفت ع السلم وهى بتتكلم لاقت ايد بتحسس على جسمها بصت وقالت ايه ده هو انت
انا جيت علشانك بس محدش يفرق معايا لا ضحى ولا وأمها قصدى طنط
رد محمد حبيبتى لازم اطلع وخلى بالك انا مش عاوز ضحى ولا اى حد من الموجودين ياخد بالهم!
نووور! يا خواف
محمد باى دلوقتى انا طالع متتأخريش. نور اوكيه ي حبيبى
محمد طلع وخبط ونسى يفتح بالمفتاح اصل الحب ۏلع فى قلبه
خاله ضحى فتحت الباب وضحى قاعده مع أهلها وبيتكلموا ع ذكرياتهم مع مامتها وقد ايه ست عظيمه وجدعه
ضحى. محمد ايه ده مفتحتش بالمفتاح ليه رد وقال انا جاى تعبان كنت فى القسم طول الوقت ودوخت علشان البلاغ يتحرك نسيت يا ضحى
ضحى. انا مش عارفه ايه اخرتها انا خاېفه ع ماما اوى اوى
محمد خدها فى حضنه وضحى قعدت ټعيط يا حبيبتى يا ماما وحشتينى
محمد ان شاء الله كله خير. الباب بيخبط محمد قام يفتح وقال نور وكأنه مندهش
اهلا اهلا اتفضلى ايه ي بنتى مش باينه خالص عاش من شافك
نور مش عاجبها الكلام وقالت كويسه ودخلت الحمام واتصلت بمحمد وهو قاعد جمب ضحى
محمد مخدش باله الفون كان صامت محسش خالص بس ربنا عاوز يكشفه
محمد مخدش باله الفون كان صامت محسش خالص بس ربنا عاوز يكشفه
ونور عماله تتصل وقالت انت مش بترد عليه علشان قاعد معاهم مانت طول عمرك لما بتصل بتنزل تكلمنى تحت فالشارع خلاص بقيت تكرهنى ماشى انا مش ههنيك على يوم واحد معاها وللاسف محمد خسر ضحى لأجل نور اختها وطبعا اختها من الأب خسر حب عمره علشان كل ذنبه انه جوزها لا بتحبه ولا اى حاجه!
نور خرجت من الحمام ولاقت محمد واخد ضحى فى حضنه اټجننت مبقتش ع طبيعتها خالص وقعدت ع الكرسى وبقت تهز فى رجلها من كتر العصبيه حاسه ان ضحى بتكسبها ومحمد فالاخر بېخاف ع شعور
متابعة القراءة