قصه واقعيه اتصلت بزوجها وهي متوتره لينقذها ولما وصل البيت كانت المفاجاه الصادمه روايه طوفان ارض الظلام
المحتويات
عليهم بعدها المعالج مشي في الشقة
وبدأ يبص في الأركان بتاعتها وسأل سلمى عن شوية تفاصيل حوالين اللي بتشوفه
ولما فهم قالنا
بعدها المعالج مشي في الشقة وبدأ يبص في الأركان بتاعتها وسأل سلمى عن شوية تفاصيل حوالين اللي بتشوفه ولما فهم قالنا
في حد مش عايزكم تعيشوا مرتاحين مش قادر أحدده دلوقتي بس هنعرف في الوقت المناسب.
ليه عايز يعمل كده
الناس بقت بتحب الشړ أكتر من عينيها يا أستاذة سلمى.
فنا سألته
طيب والحل
هقولكم حالا.
المعالج طلب كوباية ماية مسكها وقعد يقرأ عليها بصوت منخفض مش واضح
بعدها طلب من سلمى تشربها
بمجرد ما حصل كده وقعت في الأرض وفضلت تتهز وإضاءة البيت بدأت تشتغل وتطفي
فالمعالج مسكها من راسها وفضل يتكلم بصوت منخفض لحد ما سلمى جسمها هدي خالص
الورقة دي هي السبب.
دي جت منين
أسال مراتك يا باشمهندس عماد.
بصيت على سلمى اللي كانت فاقت من تعبها
اتعصبت جامد فضلت تصرخ فينا زي المجانين وطردتنا من الشقة مسكتها ضړبتها بالقلم
وأبويا شدني علشان نمشي بدل ما تحصل مصېبة لما نزلنا أبويا أعتذر للمعالج بعدها مشيت معاه على شقته.
وهناك بابا قالي
هدي نفسك وبلاش تاخد قرارات انفعالية.
المچنونة بتدمر حياتنا بالسحر وتطردني من شقتي أنا هطلقها مش هرحمها.
مش وقته يا بابا أنا هطلق سلمى ومش هتجوز تاني.
يابني نفسي أشوف عيالك قبل ما أموت أنا مش هعيش كتير.
ليه بتقول كده
أبويا راح جاب أشعة كتيره وتحاليل وقالي
لأن عندي ورم في القولون وأيامي معدودة.
مقولتليش ليه
لازم تتجوز أمنية عايز أطمن عليك أنا أه مش هقدر أشوفك مخلف منها بس على الأقل أبقى عارف إنك هترتاح معاها.
يا بابا مش وقته متضغطش عليا.
يعني أنت مش عايز تنفذ طلبي الأخير في الحياة
حاضر حاضر اهدى طيب.
بكره هنروح زيارة لابن خالتك ومراته وأمنية هتبقى هناك.
نمنا وصحينا تاني يوم روحنا لابن خالتي
قضينا يوم عائلي جميل واتغدينا وأمنية كانت هناك
اتكلمنا كتير بعدها ابن خالتي خدني في البلكونة شربنا الشاي وكان باين إني مضايق
فراح جاب صور العيلة القديمة والجديدة وقعدنا نتفرج عليها وقعد يحكيلي
متابعة القراءة