قصه شيقه اختفت زوجتي بعد خلاف بيننا وتركت البيت وفجأة جاء تليفون من زوجتي تطلب فيه المساعدة والذهاب لنجدتها وعند الذهاب إليها حدثت المفاجأة الصاډمة
المحتويات
و بعدين لقيتها بتقولي في
مشكلة نساعدك و لقيت الباقيين جايين وراها قولتلها لا لا مفيش حاجة
قالتلي احنا قاعدين من بدري و شايفينك بټعيطي بس اتكسفنا نتدخل
مكملتش كلامها و انا بدأت فالعياط پهستيريا حاولوا يهدوني و واحدة منهم رجعت من مكان ما كانوا قاعدين و جابتلي علبة عصير اشربها
فضلوا يحاولوا يعرفوا فيه ايه او لو مستنية حد او او لحد ما قلتلهم اللي حصل
لكنهم اصروا و قالولي مينفعش يسيبوني كدا لحد ما وافقت لان مكانش قدامي حل تاني و مينفعش افضل مستنية فالشارع كده خصوصا ان الوقت كان متأخر جدا
فروحت معاهم و كان واضح انهم بنات جدعة يعني من طريقة كلامهم و موقفهم دا و اللي لفت نظري انهم بنات جميلة جدا و كمان فيهم شبه كبير من بعض زي ما يكونوا اخوات
و بعدين كملت كلامها بس احنا بنحب نيجي نقعد هنا فالحي ده لما بنهزق من خنقة البيت عشان هدوء و امان اكتر من عندنا
مكانش فارق معايا اي حاجة غير اني كنت عايزة الموقف ده يخلص و يعدي خصوصا اني كنت مكسوفة و مقهورة منه اوي عمري ما اتعرضت لموقف زيه في حياتي
قاموا غيروا برا و جم قعدوا عالسرير اللي فالوش و واحدة فيهم قعدت عالارض الغريبة انهم فضلوا قاعدين ساكتين مبتسمين كلهم نفس الابتسامة كانت ابتسامة باردة كده و رياكشن وشهم ثابت جدا و باصين في اتجاهي
عدي 10 دقايق تقريبا عالوضع ده اللي اعتبرته مريب شوية حاولت اقطع السكوت دا و لقيتني بسأل واحدة فيهم انتوا عايشين هنا لوحدكوا
ردت واحدة تانية غير اللي سألتها آه و سكتت و هما تعابير وشهم الثابتة دي موتراني لانهم مكانوش كده فالشارع بالعكس كانوا طبيعيين اوي و متكلمين جدا
انا بدأت اتوتر فسألتهم تاني طب اهلكوا فين لقيت الابتسامة السمجة اللي علي وشهم اختفت و قاموا كلهم مع بعض و خرجوا من الاوضة و قفلوا الباب وراهم التوتر عندي اتحول لخوف مفيش لحظة من خروجهم و سمعتهم مشغلين اغاني بصوت عالي اوي
دماغي عمالة تودي و تجيب و مش عارفة ايه حكاية البنات دي و مستنية ساعة تعدي كده يكون الفجر جه و استني فالشارع او اخويا يرد
فتحت باب الاوضة و طلعت اشوف فيه ايه لقيتهم پيضربوا بعض
انا مش مستوعبة و بحاول اسلك بينهم
فبشد ايد واحدة منهم حسيت باحساس غريب جدا كأني اتكهربت لدرجة رجعت و بعدت و كمان ايديها ملمسها كان غريب
عمالة بتكلم و زي ما يكونوا مش سامعني ولا شايفني
جريت علي باب الشقة بحاول افتح معرفتش كأن فيه حد ماسكه من برا
رجعت الاوضة اللي كنت فيها و قفلت الباب علي نفسي و بدأت ارن علي مرات اخويا برضوا محدش بيرد حتي جوزي
قعدت و قررت اسجل اللي حصل ده عشان لو فيه حاجة حصلتلي فالمكان ده
و دلوقتي الشقة بتولع من ساعة تقريبا الا حاجات بسيطة من غير اي سبب و تلاتة من البنات الڼار مسكت فيهم و ولعوا و ماتوا معرفتش اساعدهم و مش عارفة البنت الرابعة راحت فين زي ما تكون اختفت
انا مش عارفة استوعب اللي بيحصل ده التليفون جوزي رن تاني من شوية و رديت عليه
و قولتله علي مكاني و مستنياه ييجي انا حاليا بتخنق من ريحة الدخان الحمدلله الڼار
متابعة القراءة