دراسة بريطانية: شم غازات البطن يقى من السړطان والخرف والأزمات القلبية
وتمكن الباحثون أيضا من تطوير مركب جديد يُعرف باسم “AP39” يساعد الجسم على إنتاج الكمية المناسبة من غاز كبريتيد الهيدروجين، والذى يخرج مع غازات البطن، وأكد الباحثون أن ذلك سيساهم فى الحد من فرص تلف الميتوكوندريا، مصنع الطاقة فى الخلية، وتظل الخلايا على قيد الحياة وتقل الالتهابات، وتعد تلك هى الخطوة الأهم فى علاج العديد من الأمراض، مثل السكتة الدماغية وقصور عضلة القلب والسكرى والتهابات المفاصل والخرف والشيخوخة.
وأضاف الباحثون أنهم استغلوا العملية الفسيولوجية لإخراج الغازات فى تصنيع المركب الجديد “AP39″، الذى يقوم بإيصال الكمية المحددة من غاز كبريتيد الهيدروجين إلى الميتوكوندريا، وهو ما ساعد فى بقاء 80% منها على قيد الحياة أثناء تجربتها على بعض نماذج الأنسجة المصاپة بأمراض القلب.
وأكد الباحثون أن غاز كبريتيد الهيدروجين الذى يتم انبعاثه من البطن سيساهم فى علاج العديد من الأمراض الخطېرة فى المستقبل، وجاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية “Medicinal Chemistry Communications”، كما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية فى العاشر من شهر يوليو الحالى.