وقع ما لم يكن في الحسبان
المحتويات
استيقظت نغم إبنة العشرين عاما باكرا جدا هذا الصباح وقد سبقت الشمس في شروقها فهذا يومها المنتظر منذ شهور عديدة. قامت واحتست قهوتها السوداء لتسارع بتوضيب غرفتها على عجل فلا وقت لديها وعليها أن تنجز المهام قبل السابعة مساء.
استحمت وصوت غنائها يطرب الآذان حبا ونغما من ثم خرجت وتوجهت نحو خزانتها واختارت من الفساتين أجملها إنتقت الثوب الزهري المطرز بالدانتيل الذي كانت قد اشترته أثناء سفرها إلى باريس الصيف الماضي.
ركبت سيارتها وتوجهت نحو شاطئ العشاق ما أن وصلت حتى اتخذت من مقعد على جانب الشاطئ خليلا لها بانتظار فارسها.
آااه لقد طال الانتظار والشوق أعياني. أصمتي يا نغم إنه قادم قادم. لقد آن أوان الوصال إن القادم جميل جميل جدا هكذا هدأت نغم مشاعرها الهائجة لا داعي للقلق فمن انتظرته طويلا هو اليوم قادم اليها وسيقلب المعادلات كرمى لعينيها.
سقطت دموع الجميلة مخبرة عن شوقها الغزير بينما هادي عانقها بابتسامة تنم عن حب ترعرع في جوفه وربما قد نما مع الأيام.
جلسا وتحدثا حتى
متابعة القراءة