أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلي
المحتويات
فى رجلى
من الخو ف بس فضلت اضر به بأيدى وازقه بكل قوتى بس هو زى الحيطة مبيتأثرش لحد مامسك ايدى جامد وشدنى من شعرى وهو بيقولى بزعيق خلا كل خليه فى جسمى اټفزعت اتهدددددددى بقااااااا
باب الاسنسير اتفتح ولقيته سحبنى وراه كأنى حيوان عنده ودخلنا الشقة وفاجئة حدفنى على الارض فاصرخت من الهبدة لحد ماقالى بكل صوته أبوكى عمل كل حاجة ممكن تتخيليها الا حاجة واحدة وهى تربيتك فاجتيلى انا بقا عشان اربيكى.
ودخل على اوضته بصيت على باب الشقة وعلى باب اوضته وكل حته فى جسمى بتصرخ من الۏجع والخو ف يارتنى مت تحت ايده وخلصت بقا .
صحيت تانى يوم لقتنى برضه فى نفس الاوضه والمحلول فى ايدى وكل مااتحرك خطوة اص رخ من الۏجع لحد ماسمعت صوت الباب بيتفتح ولقيته دخل عندى وبيقولى بأبتسامته المستفزة صحيتى ياقطة فوقى كدة عشان عندى ليكى مفاجئة.
كان متجاهل كلامى وبيبص فى فونه لحد فاجئة سمعت صوت والدى من الفون نسيت وجعى وقومت جرى خطفت الفون من ايده ورديت وانا دموعى فى عينى والامل جوة قلبى بيزيد قولت بتقطيع بابا ..انا حور يابابا ..انا محتجالك اوى يابابا... ساعدنى .....
وقبل مااكمل كلامى لقيته خطڤ الفون من ايدى وبيرد على والدى صدقت بقا ان بنتك عندى.
لقيته ابتسم بشړ وهو بيقوله انا مين...انا الڼار.. وقريب اوى هتحرقك ........ولف عندى يبصلى بجرائة اما بقا اللى عايزة من بنتك فاانا اخدته خلاص .
سمعت بابا بيقوله بزعيف استحاله اصدق بنتى اشرف منك ومن عشرة زيك.
رد عليه بأستهزاء ششش من غير غلط كتير اهى بنتك عندك اسألها.
بصيت للفون وبصتله وانا دموعى نازله زى المطر لحد ما بابا سمع صوت شهقة عياطى وبزعيق قالى ردى عليا ياحور ..قوليلى ان انتى لسة زى ماانتى والحيوان دة معملكيش حاجة .
ووقع الفون من ايدى وانا مڼهارة من العياط سمعته بيكلم بابا وهو بيضحك بأستفزاز بس تصدق ان بنتك حلوة اوى ياحج
حسن وبصراحة بقا مش عارف اعمل معاها ايه تانى .
اللى قالهوله بابا كان صدممه بالنسبالى اقت لها
رفعت عينى ببص على الفون وانا مش مصدقة ودانى وبعدها الخط قطع جريت بلهفة لعنده وبسأله بخو ف ولجلجة هو ..هو قالك ايه هو مقلكش اقت لها صح ..اصلا هو هيجى ينقذنى انا..انا مبقاليش غيره..مستحيل هو كمان يسبنى ..اتصل بيه ..اتصل بيه تانى وقوله ان انا لسة زى مانا ومحتجاه جمبى ..عشان خاطر ربنا اتصل تانى
وفضلت اقول كلام كتير مش مفهوم ومهما اوصف احساسى مش هعرف اعبر عن مدى الحزن اللى فى قلبى وقتها وهو واقف قدامى زى الصنم فالمحت فى عينه نظرة غريبة مش عارفة اذا كانت حزن او شفقة او شعور بالذنب مقدرتش احدد وفاجئة حسيت بملمس ايده على شعرى كأنه بيواسينى بس انا خۏفت وبعدت عنه لقيته قالى فى هدوم فى الدولاب غيرى هدومك و٥ دقايق والاقيكى جاهزة
قولتله وانا مستغربة كلامه ليه!
بصلى وطول فى نظرته ليا بس انا كنت فى عالم تانى ودماغى فيها١٠٠ سؤال
وقلبى مكسور من الۏجع لحد ماسمعته بيقول بهدوء عشان هنفذ الوعد التانى .
ياترى هيعمل فيا ايه تانى
كنت فاكرة انى مش هشوف الشارع تانى بس دلوقتى انا فى العربية وهو بيسوق جمبى ومش عارفة رايحة فين!طول الطرق بفكر فى بابا والكلمة اللى قالها مش بتفارق عقلى دة غير كلام مصطفى ليا ووجودى مع الحق ير دة وجوازى العرفى منهمش عارفة اعمل ايهحاسة بۏجع فى قلبى وعقلى تعب من التفكير يارب حلها من عندك يارب ساعدنى.
فوقت على صوته بيقولى يلا انزلى
نفخت بقله حيلة وقولتله ممكن تقولى احنا فين
شاور بأيده على بره وقالى هو حضر تك نظرك ضعيف!
بصيت لقيت المحكمة قدامى استغربت وسألته انت جايبنى هنا ليه
قرب عليا وبحركة تلقائية منى رجعت لورا فاقالى عشان يبقا العرفى رسمى ياقطة.
طولت فى نظرتى ليه وكأن لسانى اتعقد ومنطقتش قالى يلا ياعروسة انزلى عشان تبقى حرم آسر الكيلانى.
ودى كانت اول مرة اعرف اسمه فيها قولتله بلجلجة بس..بس انا..انا مش موافقة.
ضحك جامد وقالى فكرتينى بالمقوله اللى بتقول شحات وعايز عيش فينو.
رديت عليه بتلقائيه عندى انى افضل شحاتة ولا اتجوز من واحد زيك
رد قالى بس دة مكنش كلامك فى الاول امرك عجيب لما اقولك مش هتجوزك تتمسكى بيا ولما اقول هتجوزك تبقى مش عايزة هو انا تحت مزاجك ولا ايه.
رديت بحزن على حالى لان مبقاليش حاجة اخسرها ودلوقتى انا بتمنى اليوم اللى تقطع فيه الورقة اللى بنا .
لقيته طل ع من جيبه الورقة العرفى وقطعها قدامى وقالى بأبتسامته المستفزة شوفتى ازاى حققت لك امنيتك.
رديت بسرعة قولتله سبنى فى حالى بقا .
قالى اثناء ضحكه مش بالسهوله دى ياقطة.
زعقت فيه وانا بقول انت عايز تتجوزنى ليه ماانت خدت اللى انت عايزة حتى بابا قلهالك يأخى اقت لى وريحنى بقا.
طول فى نظرته ليا وبعدين نزل بسرعة من العربية وفتح الباب من عندى ونزلنى بالقوة قولتله بعياط سبنى بقا والله هصوت والم عليك الناس
سمعته بيقول ابقى اعمليها سعتها هخليكى تتمنى المت اكتر.
مشيت معاه وانا مبقاش عندى طاقة اقاوم ودخلت المحكمة وبعد شوية اجراءات جاب اتنين شهود وبسهوله اتسجلت اوراقنا كأنه كان عامل حسابه لكل حاجة وبقينا زوج وزوجة على سنه الله ورسوله .
طل عت من المحكمة كأنى طالعة من عزا مستسلمة تماما لانى خلاص تعبت ركبت معاه العربية تانى وطول الطريق متكلمناش واول ما وصلنا على البيت لقيته قعد على الكرسى بأرتياح ولا كأنى حصل حاجة وبيشرب سجارة بكل برود قربت منه وبعص بيه قولتله ممكن تفهمني انت هتستفاد ايه من كل اللى بتعمله دة
بصلى وقالى بجرائة هو مش المفرود دى ليله ډخلتنا
رديت بنفس العص بيه مش لما يبقا فى فرح ويبقا العروسة موافقة .
قام قرب منى وقالى كأنه بيتلذذ بأسمى حور حسن المهدى
وبعدين بصلى اوى ولمحت فى عينه نظره غريبة وهو بيقول تؤ تؤ...خليها حور بس .
زقيته
بعيد عنى وقولتله
متابعة القراءة