رواية الثلاثة يحبونها كاملة بقلم شاهنده سمير
المحتويات
إنى المرة دى كنت واثق مية فى المية إنها لعبة قڈرة من بشرى اللى متعرفش بإنى عرفت لعبتها اللى لعبتها زمان لإن الفكرة دى كانت أكيد فكرتها..ولإنها غبية كررتها وهي متعرفش إنى إتأكدت من برائتك بنفسى..بس كان لازم أبين إنى صدقت لغاية ماأشوف آخرة لعبتها دى إيه..ورغم وجعى للألم اللى ظهر فى عيونك كنت واثق إنى هعرف أداويه بس لما نرجع بيتنا..نزلتى من هنا وجريت على أخويا أفوقه وأتأكد إنه كويس..وخرجتلها وأنا عارف ومتأكد إنها مش هتسيبنى أخرج بالساهل وهتقول حاجة تدينها وفعلا..بشرى حفرت الحفرة بس هي اللى وقعت فيها..ومعانا دلوقتى تسجيل يوديها فى ستين داهية مش بس يسجنها أو يخلى العيلة تغضب عليها..لأ..دول لو شافوه هيشربوا من ډمها كمان..وساعتها هنخلص كلنا من شرها.
أومأت برأسها ذراعيها يقربها منه قائلا بهمس
طيب حقى فين
كادت أن تنطق ليرفع حاجبيه فإلتزمت الصمت وهي تزم شفتيها مجددا ليبتسم قائلا
إتكلمى..مش هعاقبك..مټخافيش.
تراجعت رحمة بظهرها قائلة بحنق
وهخاف من إيه يعنى
ما علينا يعنى..حق إيه سيادتك بقى اللى بتدور عليه
إبتسم وهو يقترب منها يميل عليها قائلا
حق أيام مشفتش فيها طعم الراحة بسبب بعدك عنى..حق أيام لا كنت فيها باكل ولا كنت بنام وأنا مش عارف إنتى فين وعاملة إيه..حق ساعات إتمنيت فيها إن ربنا ياخد عمرى بس أطمن عليكى يارحمة.
أسرعت تضع يدها على فمه قائلة
خاېفة علية..يبقى لسة بتحبينى يارحمة.
أطرقت برأسها قائلة فى حزن
وأنا من إمتى بس بطلت أحبك يايحيي..أنا بس زعلانة منك شوية.
مد يده يرفع ذقنها بيده لتواجهه عيناها ليقول بحيرة
ليه بس
نظرت إلى عمق عينيه قائلة
لإنك كان لازم تصارحنى بكل حاجة بتحصل فى حياتك..يمكن لو كنت صارحتنى مكناش بعدنا عن بعض..إنت مش آخد بالك إنى كان ممكن يجرالى حاجة من صډمتى اللى خدتها فيك لتانى مرة
على فكرة أنا مبقتش لوحدى..يعنى لازم تاخد بالك مننا كلنا.
إبتسم يحيي قائلا
إنتى وهاشم فى عيونى يارحمتى.
أنا وهاشم والبيبى اللى فى بطنى يايحيي.
نظر يحيي إليها مشدوها..ينقل بصره بين بطنها ووجهها..ليقول بعد لحظة
إنتى بتقولى إيه يارحمة
إتسعت إبتسامة رحمة قائلة
بقول إنى حامل يايحيي.
عقد يحيي حاجبيه قائلا
بس إنتى قولتيلى...
قاطعته قائلة
قلتلك اللى سمعت الدكتور فى الإمارات بيقولهولى..لما تعبت وهشام ودانى ليه وقاللى بعد عمل التحاليل..إن عندى عيب خلقى فى الرحم يخلينى عقيمة..الدكتور اللى إكتشفت دلوقتى وبعد حملى وكلام الدكتورة هنا..إن هشام أكيد كان متفق معاه..عشان أفقد الأمل نهائيا فى إنى ست طبيعية.. ممكن تتجوز
من تانى وتخلف وتعيش زي باقى الستات..فأرضى بحالى وأكمل معاه.
قال يحيي وقد بدأت ملامحه تنفرج سرورا
يعنى أنا هجيب طفل منك يارحمة
اومأت رحمة برأسها قائلة
طفلة ..قلبى حاسس إنها طفلة يايحيي..بنوتة صغيرة تكون أخت لهاشم..عشان ياخد باله منها.
قال يحيي بسعادة شعت من عيونه
ولد أو بنت..نعمة وفضل من ربنا.. الحمد لله..
ليمسك رحمة قائلا
إنتى خليتينى
النهاردة أسعد واحد فى الدنيا يارحمة.
كان الجميع يجلسون مجتمعين لأول مرة ..كانوا فرحين بتجمعهم ولم ينغص عليهم سعادتهم فى جلستهم تلك سوى خبر إستطاعة بشرى الهروب من محبسها بمساعدة ذلك المأفون فتحى ..قبل أن يستطيع رجال يحيي القبض عليه ولكن بشرى هي من إستطاعت الإفلات منهم..ليقول يحيي بعصبية
أكيد مستخبية عند اللى فى التسجيل ده واللى ساعدها يوم ماحاولت ټقتل رحمة وشروق ويوما ماخدرت رحمة تانى..
قال الحاج صالح پغضب
يامين يطولنى رقبتها وأنا أقتلها بإيدى ..دى طلعت حية كبيرة ولازم تتقطع رقبتها عشان نبعد شرها عننا..
ليقول فارس فى ڠضب
وإحنا فين ياحاج..نجيبهالك متكتفة لحد عندك وننحر رقبتها قصادك.
قال يحيي بحدة
ملوش لزوم الكلام ده دلوقتى..نلاقيها بس وهتاخد جزائها على كل عمايلها السودة وغلطاتها فى حق ولاد الشناوي كلهم..وخصوصا مراد.
تنهدت الحاجة آمال قائلة
مراد.. ياضنايا ياإبنى.. الله يكون فى عونه ..ده كان عايش مع شيطانة ..الحمد لله إنه خلص منها.
لتقول رحمة بقلق
صحيح..هو مراد راح فين يايحيي
مرر يحيي يده فى رأسه قائلا بتوتر
راح العربية يجيب موبايل بشرى منه ..جايز نلاقى فيه حاجة تفيدنا.
ليدلف مراد فى نفس الوقت وعلى وجهه ظهرت ملامح خيبة الأمل وهو يحمل الهاتف يناوله ليحيي قائلا
آخر رقم كلمته كان
متابعة القراءة