زوجته أثناء الولادة الجزء الأول
المحتويات
الطبيبة التى ولدتها.. وفى اكتشف مفاجأة جعلته ينهار
بدأت الحكايه عنا كنت عائد ذات يوم من عملى وكانت ليله شديده البروده والوقت متأخر ليلا واثناء طريق العوده الى المنزل شاهدت رجلا عجوز يقف على جانب الطريق وكان يرتعد من البرد .
لذلك توقفت توقفت بسيارتى وعرضت عليه المساعده لكى يأتى معى من هذا البرد بعد تردد كبير وافق الرجل وصعد إلى السياره وكان يبدو على مظهره الاحترام وال الشديد .
المحلات التجاريه لكى يستطيع الانفاق على بناته واخبرنى أن له بنتين وهو يتولى رعايتهم بعد وفاه زوجته .
وبسبب تعاطفى الشديد معه صممت على توصيله حتى المنزل واعطيته هاتفى لكى اطمئن عليه بااستمرار وربما لا اعلم ماهو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذى ته لهذا الرجل .
وكان هناك وقت كبير للحديث بيننا لذلك تعرفت عليه أكثر وكنت لا اعلم ماهو الدافع خلف اهتمامى بقصه هذا الرجل .
وبعد مرور وقت قصير اتصل بى هذا الرجل وقام بدعوتى إلى منزله من أجل تناول الغداء وبالفعل ذهبت من أجل تلبيه دعوته .
ومرت الايام وكل فتره كنت أتحدث مع هذا الرجل حتى ذات يوم علمت أنه م
ريض وتم حجزه فى المستشفى وذهبت إليه مسرعا وكان بناته بجانبه ولكن كانت حالته صعبه للغايه
واخبرنى الأطباء أن حالته الصحيه صعبه وأنه قد يفارق الحياه أثر هذا المړض !! وبالرغم من المعرفه القصيره به لكنى شعرت بالصه الكبيره والحزن عليه .
خائڤ على البنات لان ليس لهم أحد فى هذه الدنيا وقال سوف أوصيك بهم خيرا وأخبرته أننى سوف اهتم بهم كثيرا وقبل أن أكمل حديثى معه كان فارق الحياه
وكانت صه كبيره لنا ولكنى تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت احاول على قدر الإمكان رعايتهم ولكن بسبب خوفى من حديث الناس كان لابد من اتخاذ خطوه رسميه تربطنى بهم لذلك عرضت على البنت
أننى دخلت هذا الأمر بدافع الخير فقط ولكن كان الرد قاسې للغايه حيث منذ الأيام الأولى فى زواجى
كانت
انسانه غير متفاهمه ولا
متابعة القراءة