رواية ليلة الدخ:لة الذهبية كاملة جميع الفصول

موقع أيام نيوز

فا رد مرازي

وقالي..

عذرك مش مقبول

وبرضوا لازم تتعاقبي

فا رديت بهلع

وسالتة تاني

وقلت..

طب انت عايز ايه دلوقتي؟

فا رد مرازي

وقالي..

قلتلك ان ليا فيكي رغبة

ولازم انولها

فا بصيت علي شكلة الي يرعب

وقلت.. 

وانا قلتلك...

ان الي انت بتطلبة ده مستحيل يحصل

حتي لو هموت

وم الاخر بقي كدة

انا...

الليلة هيتم جوازي بحسن

فا لمعت عين مرازي باللون الاحمر الناري

ورد بنبرة مليئة بالغضب

وقال...

من يوم ما عشقتك...

وانا في صفك

وكنت ديما بحميكي

لكن...

النهاردة انتي اخترتي تعاديني

فا قابلي بقي جزاء عدواتك ليا

وبعدما انتهي مرازي من تهديدة ليا

بدء يتمتم بكلمات غريبة

مفهمتش منها غير الكلمات الاتية

حيث قال...

اطلقت عليكي ثعباني... وشري... وسمي...

ولا يمنعني عنكي سوي انياب الكبري الزرقاء

وبعدما انتهي مرازي من كلماتة الغريبة

اتحول مرازي فجاءة

لثعبان اسود

وبدء الثعبان يتلوي علي الارض

لكن

قبل ما الثعبان يختفي عن عنيا

خرجت اجري من الحمام 

وانا بصرخ...وبتتفض

ولما خالة صبيحة

شافتني وانا في حالة الخوف والفزع دي

فضلت تهدي فيا

وتقولي...مالك ؟

ايه الي حصل؟

قلت...مفيش

بس انا لازم امشي من هنا حالا

فا قالتلي..ايه الي انتي بتقولية ده؟

تمشي تروحي فين؟

قلت..

مفيش فايدة من الكلام انا همشي يعني همشي

وفعلا بدات الم حاجتي من الاوضة بسرعة

وبعدها...اتوجهت للباب عشان اخرج وامشي

لكن..قبل مااخرج

اصطدمت بزوجة العمدة

ولقيت وجهها في وجهي

واول ما زوجة العمدة

شافتني واخدة في وشي وماشية

سالتني

وقالتلي..رايحة فين يا عروسة؟

قلت..انا لازم اخد اهلي وامشي من هنا فورا

فا قرمشت علي اسنانها

وبدون ما ترد عليا

لقيت زوجة العمدة طلعت الموبيل من صدرها

واتصلت علي العمدة

وقالتلة...

تعالي حالا 

وهات حسن ابنك ...

عشان في مصيبة

هنا

احنا في اوضة صبيحة

وبعدها... قفلت السكة

وفعلا..

بعد دقايق معدودة

لقينا العمدة وحسن عريسي

بقوا معانا في الاوضة

وبص العمدة لزوجتة

وسالها

وقالها..في اية؟

فا ردت مراة العمدة 

وقالتلة...

العروسة مصممة وعايزة تسيب عريسها  في يوم فرحها

وتمشي

فا بصلي حسن بصد@مة

لكن سكت ومتكلمش

امام ابوه وامة

لكن العمدة بصلي بغضب

وسالني

وقالي..

هو انا مش سبق وحذرتك من انك تقولي امشي

واسيب عريسي؟

بتكرريها تاني لية؟

قلت...

يا جم١عة اسمعوني

انا مش هقدر اقولكم اي مبررات

لكن

...

كفاية انكم تعرفوا ان حياتي هنا في خطر

وممكن  لو فضلت معاكم...

اعرض حياتكم انتوا كمان للخطر

عشان كده

لازم تسيبوني امشي

وبصيت للعمدة وانا بوجه له  الكلام

وقلت..

ارجوكم متحاولوش معايا

لان مهما قولتوا...

او رفضتوا اني امشي

فا انا همشي برضوا

فا رد العمدة بغيظ

وهو بيهجم عليا

وقالي..

يبقي انتي ناوية علي موتك بدري يا عروسة ابني ؟

في اللحظة دي

لقيت حسن وقف بيني وبين العمدة

وبعدما حسن اخدني ورا منه

بص لابوه

وسالة...

وقالة...

عايز تضرب مراتي يا ابويا؟

فا رد العمدة علي حسن

بغضب

وقالة...

انا مش هض@ربها...

دا انا  ناوي اقتل@ها

عشان لما تمو@ت 

ساعتها هلاقي عذر مقبول اقولة للناس

عن غياب العروسة

وبص العمدة لحسن

وسألة

وقالة....

ولا عايز راس العمدة تتمرغ في الطين

بسبب حتة عيلة بتدلع؟

في اللحظة دي

اخدني حسن بعيد عن ابوه

وقاله...خلاص يا ابويا

العروسة مش هتمشي

وانا هخليها تقولك كده بنفسها

وبصلي حسن وعنية مليئة بالحزن وبالتوسل

وهمس في ودني

وقالي...

قولي للعمدة  انك مش هتمشي 

و مش هتخزليني

ومش هتصغريني انا وابويا ادام الناس

 في اللحظة دي

بصيت في عيون حسن

ولقيت اني مقدرش ارفض رجاءة

وبقيت مرغمة علي الرجوع في كلامي

فا رديت علي العمدة بكسرة

وقلت...

حاضر انا هقعد.. وهلبس الفستان الابيض...

وهستعد للفرح

ورجعت  بصيت للعمدة برجاء

وقلتلة...

لو سمحت يا حضرة العمدة

 قبل ما البس واستعد للفرح

كنت عايزة حسن في كلمة علي انفراد

فا تركنا العمدة فعلا

وخرج

وبعدها 

خرج خلفة زوجة العمدة والمربية صبيحة

ولما لقيت اننا بقينا لوحدنا 

انا وحسن

بصيتلة با اسف

وقلتلة...

انا مرضتش اخالف كلامك ادام العمدة

لكن... 

اللاسف

انا لازم امشي

فا قرب مني حسن لاول مرة

وسألني

وقالي...نفسي افهم

انتي لية رافضة جوازك مني؟

قلت..

مين بس الي قال اني رافضة اتجوزك؟

فا رد حسن والحيرة علي وجهة

وقال...امال لية  عايزة تمشي؟

في اللحظة دي

كنت عارفة اني لو صارحت حسن بحقيقتي كاملة

علاقتي بية هتنتهي فورا

وهتحرم منه

لكن...

خوفي علي حسن

كان اكبر من انانيتي

وحبي له اجبرني اني اصارحة با الحقيقة كاملة

فا بصيتلة 

وقلتلة...

اقعد يا حسن وانا هفهمك

وهقولك علي الحقيقة كلها

وفعلا...

قعد حسن...

وسردتلة قصتنا

انا..وشيماء... وهند

بكل  تفاصيلها

من اول ما روحنا للكوخ المهجور

لغاية

تم نسخ الرابط