قصة وجد عروسته حامل ليلة الزفاف لن تتخيلوا ماذا فعل بها القصة كامله
الناس في المسجد كانوا يتحدثون بحماس عن الطفل المهجور ويتناقشون فيما يجب القيام به. تقدم ببساطة وقال "سأتبنى هذا الطفل". الجميع بدا مرتاحًا لقراره، وكأنه كان الحل الأمثل للمشكلة التي واجهتهم. وبهذه الطريقة، أصبح الطفل جزءًا من حياته، بينما ظلت الحقيقة الكاملة عن أصل الطفل سرًا دفينًا.تحت قبة الفجر، بين أروقة
المسجد، أعلن بصوت مرتفع وثابت "سأتبنى هذا الطفل، وسأتكفل بتربيته ورعايته، وأحتسب الأجر عند الله". الجميع في المسجد أيدوا قراره وأعلنوا موافقتهم على ذلك. بدا في عيونهم تقديرًا لشجاعته ولطفه، ودعوا له أن يمده الله بالتوفيق والقوة لتحمل هذه المسؤولية.
بعد الصلاة، اقتاد الطفل إلى منزله، حيث كانت الأم تنتظر پقلق. ألقى الطفل في أحض@انها، في حضور الجميع، واعترف بأنها ستكون الأم التي ستعتني وتربي هذا الطفل. الجميع شهدوا على هذا الإعلان، مؤكدين على أن الطفل سيكون في رعاية هذه المرأة.
في الأيام التالية، أحضر المأذون ليكتب له على زوجته من جديد. كان وقت البدء من جديد، وقت الشړوع في رحلة جديدة، معلنًا بذلك أن الطفل سيكون له أخوة وأخوات في المستقبل. وفي السنوات التالية، نشأ الطفل في بيت مليء بالحب والرعاية، وأصبح له أخوة وأخوات يشاركونه الحياة واللعب، بينما ظلت الحقيقة الكاملة عن أصله سرًا يحمله الأب والأم، سرًا أنهما عاهدا على حفظه والصمت حوله.في أحد الأيام، اقترب الإمام من الشاب الذي كان يشارك دائما في الصلاة بالمسجد وقال له: "أريد أن أتحدث معك حول أمر مهم. رأيتك في منامي وأنت من أهل الچنة، لكنك تبدو مثل أي شاب آخر يصلي معنا. أعتقد أن هناك حكمة في هذا، فأنت لا تختلف كثيرا عن الشباب الآخرين. أما الآن، فأنا أطلب منك بالله أن تروي لي ماذا تفعل لتكسب هذه المكانة في الچنة." بقوة القسم، أقنع الإمام الشاب بمشاركة قصته.
رفع الشاب النقاب عن قصة الفتاة التي كان يحميها ويستر عليها، والتي لم يكشف أمرها لأحد. كان الحمل الذي تحمله سرًا بينهما، والطفل الذي ترك على عتبة المسجد كان نتيجة هذا السر. أقسم على الإمام أن لا يكشف اسمه أو اسم زوجته لأحد.