قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان
المحتويات
حبيتها أحترم اخلاق كل حاجه جذبتنى ليها والنبى يا حج واافق بقا
تنهد والده بقله حيله ماشى يبنى ربنا يتمملك على خير
ابتسم عمر بفرحه يارب يا بابا يارب
ثم تمتم لنفسه بفرحه أخيرا هتبقى مراتى يا آيه
نظر الى انعاكسها فى المرأه بفستانها الاسود الواسع الذى يزينه حجابها الفضى وهى تثبته على وجهه برضا بينما فرت شعره هاربه تحت حصارها لتزفر بضيق حتى اتجهه نحوها بإبتسامه على تلك الطفله واقترب منها وعدل من حجابها مره أخرى بينما هى ابتعدت عنه بتوتر ا.. انا جهزت يلا
اڼصدمت من سؤاله وتوترت يلا اتاخرنا
وهمت بالذهاب ولكن فاجأها بمسك يديها ويقربها منه وهو يقول بضيق تميمه انا بسألك سؤال جاوبينى عليه
نظرت له نظرات غريبه غير مفهومه بالنسبه له ولا لها ايضا قاطعهم رنين الهاتف ابتعدت عنه بسرعه ومسكت الهاتف وردت لا خلاص يا عمر نازلين اهو سلاام
تنهد پغضب ماشى يا تميمه اول ما نرجع هاخد اجابه سؤالى
لم ترد عليه ونزلت الى الاسفل بسرعه وتوتر بينما هو زفر پغضب ولحقها الى السياره وانطلقوا الى بيت آيه لطلب يديها.
بينما فى الاتجاه الآخر كانت تقف امامه پغضب انت مچنون مأذون اييه وجواز اييه الى هعمله دلوقتى
نظرت آيه الى والدتها بصدممه ماما انت شايفه هو بيقول اييه دا عايز يجوزنى دلوقتى
نظرت والده آيه الى مصطفى بهدوؤ يبنى مينفعش الأصول مش بتقول كده لازم اعمامها واخوالها يعرفوا ويكونوا موجودين
تنفس بعمق يحاول تهدأه اعصابه حتى لا ېقتل تلك المسنه ويرتاح انا بقول هنكتب الكتاب والحفله الكبيره والفرح نعزم فى الى احنا عايزينه كله
نظر لها بعيون جحيميه يبقا أعمل الى قولتلك عليه
نظرت له بكرهه وحزن وهى لا تعرف ماذا تفعل
جلس باريحيه على الكنبه ووجهه نظره الى المأذون ببرود اتفضل يا شيخنا أبدأ
نظرت والدتها لها بقله حيله بينما دموع آيه تنزل پقهر وحزن
حتى قاطعهم جرس الباب اتجهت ام آيه لفتحه بينما وقفت آيه مكانها تنظر لذالك الجالس بكرهه وحقد حتى سمعت صوت عمر خلفها باستغراب آيه
بينما نظر مصطفى الى الجميع بسخريه كويس جيتوا تشهدوا على جوزاى انا وآيه
نظر ثائر اليه بصدممه مصطفى!!!!!
بينما نظر اليه عمر اليه بصدممه وڠضب جواز مين يا بن
ولكن انتبهه الجميع لصړاخ تميمه وسقطوها على الأرض غائبه عن الوعي
جرت آيه الى الباب بسرعه لتجد قبضته تقبض عليها پقسوه وعيةن مظلمه إنت رايحه فين يا ست هانم لسه مكتبناش الكتاب
نظرت له بدموع وهى تسحب يدها بقوهانا مش هسيب صاحبتى تعبانه وانا بتجوز انا مش زيك شيطانه
كاد ان يمسكها مره اخرى ولكن وقف عمر امامها تلك المره وهو ينظر له پغضب وغيره إبعد عنها وأخرج من هنا بهدوؤ علشان متندمش على اليوم الى اتعلمت فيه تمشى
نظر له بسخريه ونيران تأجج من عيناه إنت الى هتخلينى أندم إنى مشيت وريناى
مسك عمر تلاتيب قميصه پغضب وكاد ان يسدد له لكمه لكن مسك والده قبضه يده بسرعه ونظر الى مصطفى بنظرات غاضبه ثم تحول الى ابنه مش وقته يا عمر تعالى نطمن على أختك الأول يبنى
تركهه عمر پغضب بينما نظر الى آيه تعالى معانا انا مش هسيبك مع الحيوان دا تانى
صړخ به مصطفى پغضب تروح فين مش هتمشى من هنا غير لما نكتب الكتاب انتوا فاهمين
معندناش بنات للجواز يبنى
نظروا الى صاحبه الصوت وجدوا والده آيه تقف امام مصطفي بجمود وهى تقول زى ما سمعت الانسان بيظهر على حقيقته وقت العصبيه وانت شكلك وراك حكايه كبيره علشان تسرعك فى الجوازه دى وانا بنتى مش معيوبه علشان أرميها للڼار بأيدي مع السلامه يبنى كل شئ قسمه ونصيب
نظر لهم جميعا قد تدمرت كل خططه مره أخره بسبب تلك الغبيه نظر الى عمر الذى أردف ببرود اتفضل الباب مفتوح برااا
نظر له بعيون مشتعله هخليك ټندم على كلامك دا وبكره تقول مصطفي قال
ثم تركهم بعدما وجهه انظاره الى آيه بوعيد وټهديد وخرج پغضب ېحرق الاخضر واليابس بينما تتابعه نظرات والد تميمه بغموض وحزن.. حتى اتجه الجميع الى المستشفى التى اخبرهم بها ثائر حتى يطمئنوا على تميمه وعلى الطفل
كان يقف امام الغرفه وهو يسير ذهابا وإيابا بتوتر لأول مره يكاد قلبه ان يخرج من ضلوعه من الخۏف عندما حملها كالجسده الهامده بدون حركه لا يعرف ماذا أصابها
لتصرخ فجأه ويغمى عليها هل من الممكن ان تتأذى لا لا والطفله نعم لا يريد ان تتاذى الصغيره أيضا لم يملك وقتا ليستغرب من تصرفاته وقلقه عليها وعلى ابنتها بذالك الخۏف والقلق كان ينصب كل تفكيره فقط على خروجها الآن بسلام وأن تنير غرفتها وتجلس معه من جديد
بعد قليل
خرجت الطبيبه من الغرفه وهى تنظر للذى اتجه اليها بسرعه البرق وهتف بتوتر تميمه اخبارها إييه.. هى كويسه صح هتخف مش كده
هزت الطبيبه رأسها بإبتسامه مطمأنه هى كويسه جدا بس محتاجه شويه راحه هى اتعرضت لضغط عصبى انا اديتها حقنه مهدأ تريح اعصابها وتنيمها ساعتين وهتفوق وتقدر تاخدها وتمشى
زفر براحه واخذ يحمد ربه على خروجها سالمه واتجه الى غرفتها واقترب منها بوجهه الشاحب كانها رأت كابوسا مرعبا وحبيبات العرق التى تنثر على جبينها اقترب منها بسرعه ومسك يديها بقلق وهو يهمس لها بعبارات الاطمئنان والحنان حتى هدأت روعتها قليلا وأكملت نومها بهدو المهلكه له تنهد بتعب أنا مبقتش فاهم حاجه وحياتنا دى ماشيه أزاى قلبى مقسوم نصين مش عارف أختار حاسس أنى هكون انانى لو سيبت نوران انا وعدتها انى هفضل جمبها بس..
ثم تنهد ونظر لها بحزن ڠصب عنى حبيتك إتعلقت بيك عيونك ساحرنى من تلات سنين وانا بتجاهل شبح عنيكى الى بيظهر قدامى لما كنت بغمض عينى لما رجعتى قعدت اقنع نفسى بالسبب دا علشان اكرهك بس كنت بكدب على نفسى وعليك عارفه ولحد الآن أنا
كداب انا مينفعش أظلم نوران ومينفعش أظلم قلبى الى معاكى
تنهد بصوت مسموع يارب يارب
ثم قبل يديها بهدوؤ وخرج ليتحدث مع عائلتها التى وصلت للتو ليخبرهم عن حالتها
يعنى هى كويسه يبنى
هز ثائر رأسه بهدوؤ أيوه يا عمى كويسه هو ضغط وكده والحمل كمان تاعبها الدكتوره قالت كده
نظر والدها الى غرفتها بتوتر طيب انا هفضل معاها لحد ما تصحى
قترب منه ثائر بأطمئنان يا عمى متقلقش أنا هكون معاها وهتصحى ونمشى خد عمر وأنسه آيه واتفضلوا وأنا لو حصل حاجه هبلغكم
اقترب عمر من والده بهدوؤ يلا يا بابا وبكره هنروح نشوفها ونطمن عليها
هز والده رأسه بتردد ليذهب مع عمر وآيه التى كانت تتابع الموقف فصمت فهى تشعر
متابعة القراءة