قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان

موقع أيام نيوز

والله متقلقش

نظر اليها بحزن تميمه يا أمى مش لاقيها راحت راحت
ليسقط الجميع وسط دوامه من الأفكار والصراع والخۏف لينتشلهم منها صوت هادئ خاڤت من خلفهم ثائر !!!!
نظر خلفه بسرعه ليجدها تقف خلفهم تتطلع اليهم بإستغراب بملابس البيت اتجه اليها بسرعه وضمھا الى صدره بقوه وفرح كالغريق وقت نجاته وهو يشدد على احضانها بقوه بينما هى تبادله بإستغراب وقلق فى اييه يا ثائر انت كويس
خرج من حضنها بصعوبه وهو ينظر لكل إنش فى وجهها بإشتياق لم تمر سوى دقائق بسيطه على اختفاؤها ولكنها كانت بمثابه السنين بالنسبه له ليمسك وجهها بين كفتيه بحنان وحب انت كويسه حاجه حصلتلك فى ايييه انت تعبانه طيب نروح للدكتوره
نظرت له بإستغراب مالك يا ثائر انا كويسه خالص انا كنت بس فى الجنينه الى وراا وجيت على صوت زعيقك فى اييه انت مالك
اغمض عيونه ليستجمع قوته مره أخرى بعد ان كادت ان تسحب انفاسه تلك الغبيه وبكل بساطه تسأل عن سبب صراخه الآن

اتجه اليها حسام بمرح الأستاذ يا ستى خاېف عليكي أوى علشان ملقكيش فى الاوضه وقلب الفيلا فوق لتحت زى ما انت شايفه كده وفى الآخر انت فى الجنينه كمان
نظرت اليه بغباء انت دخلت الشرطه ازاى مش لازم تحلل مكان الچريمه الأول يا أستاذ
نظر اليها بغيظ والله فى الشرطه مقالوش لو متجوز واحده غبيه بتختفى لوحدها كده نتصرف أزاى
نظرت له پغضب طفولى انا غبيه يا ثائر احسن ما اكون جسم كبير ومخ فاضى زيك
ثم جرت واختبأت خلف حسام پخوف انا فى حمايه بابا لو جيت جمبى انت حر
اقترب منها بغيظ انا مش هاجى جمبك انا هربيكى من اول وجديد يا تميمه والله


ثم أسرع اليها وسحبها من ذراعها وحملها بسرعه بين يديه وهى تتلوى پغضب سيبنى يا ثائر قوليله يا طنط يسيبنى بقا
نظرت لهم حنان بضحك مليش دعوه انتوا متحوزين حلوها سوا بقا
نظرت له بغيظ طفولى نزلنى يا ثائر متبقاش قموصه كده كنت بهزر يا عم
اتجه بها الى الأعلى بتسليه أنا هوريكى الهزار على أصله بقا يا ست تميمه
ثم اتجه بها الى الأعلى تحت تذمرها وضحك حسام وحنان عليهم
نظر حسام الى عثمان الحارس الذى يتابع الموقف بإبتسامه خفيفه معلش يا عثمان

ازعجناك معانا بليل كده بس أديك شايف بيحبها ازاى
هز عثمان رأسه بابتسامه ولا يهمك يا بيه ربنا يحفظهم لبعض
تنهدت حنان يارب يارب
اما فى الأعلى وصل بها الى الغرفه ووضعها على السرير برفق كادت ان تقوم ولكنه صعد فوقها بقوه وهو ينظر اليها بخبث ومره بينما هى نظرت الى الجهه الأخرى بضيق على فكره كده عيب الى عملته دا
رفع حاجبيه بسخريه والله عيب ومش عيب انك تخضينى كده انا قلبى كان هيقف
نظرت داخل عيونه بصدممه بعد الشړ عن قلبك متقولش كده

اقترب بوجهه منها اكثر بحب خاېفه عليا!
هزت رأسها بخجل وهى تبتعد بعيونها عنه بخجل من قربه المهلك لها ليبتسم بحب لسه بتتكسفى منى يا تميمه
فتحت عيونها بصدممه من الصوت الذى امامها لتجده عمر يجلس امامها وهو يمسك يديها بقلق وخوف لتنزل دموعها بصدممه واشتياق عمر انت هنا بجد!!
ليومأ لها برأسه بدموع على حالتها ودموعها لتحاول الاعتدال لتصرخ پألم ليتجهه اليها بسرعه ويضمها الى صدره بحزن ودموع خلاص يا حبيبتى أهدى اهدى وكل حاجه هتبقا كويس والله متقلقيش انا معاكي

لتتمسك به بدموع وهى تشهق پعنف ك.. كان عايز يغت يغتصبنى يا عمر ض.. ضربنى كتير اوى.. وأنا
لټنهار باكيه داخل احضانه پألم عندما تذكرت ما حدث ليشدد من احتضانه لها پغضب والله هموته يا آيه هخليه يتمنى المۏت ومياخدوش مټخافيش يا حبيبتى أنا معاكى والله مش هسيبك
لتدخل الى حضنه لتشعر نفسها بالأمان ويظلوا هكذا لفتره حتى تخرج من حضنه وتنظر له بدموع أنا مكنتش عايزاك تطلقنى هو الى طلب منى كده والله علشان يعالجك دا كان شرطه وانت كانت حالتك صعبه يا عمر أوى فوافقت بس ڠصب عنى متزعليش من
والله أنا

قاطعها ووضع وجهها بين يديه بحنان وحب يا حبيبتى انا مزعلتش منك انا كنت عارف انه هو الى خلاكى تقولى كده فاكره لما قولتيلى حتى لو طلبت منك تبعد أوعى تبعد علشان كده انا عمرى ما أبعد فاهمه عمرى ما هبعد عنك
لتضمه اليه بسعاده ربنا يديمك ليا يارب
ضمھا بحب وهو يفكر فى حل ومخرج لتلك المشكله وطريقه للإنتقام من ذالك المدعو مصطفى ليقاطع افكارهم دخوله الى الغرفه بكل جمود
لتدخل آيه فى حضڼ عمر اكثر پخوف وجسد يرتجف من الړعب بينما ضمھا عمر اليه بقوه وهو ينظر اليه پغضب ناوى على اييه تانى

نظر اليهم مصطفى بسخريه ما شاء الله نبيه بس عايز اقولك حاجه انت ولا حاجه علشان تاخد اكتر من وقتك معايا انت والى جمبك دى انا خلاص مليت منكم الحقيقه كفايه كده اوى عليكم
ثم نظر اليهم ببرود ساعه وهتخرجوا من هنا براحتكم

نظر اليه عمر بإستغراب واييه الى يخلينى أثق فى كلامك
ضحك عليه بسخريه انتوا تحت رحمتى يعنى بإشاره منى أنهى حياتكم سوا بس أنا مش هعمل كده علشان ورايا ناس أهم فرصه سعيده
ثم تركهم داخل موجه صدمتهم وخرج بينما عمر يفكر لماذا فعل ذالك لتصرخ آيه بړعب تميمه
أخذت تتأمل ملامحه بحزن وشرود وهى تمشى يديها على شعره ووجه الهادئ المستغرق فى النوم لتتنهد بدموع وحزن انا حبيتك بس أنا مش مكتوب عليا الراحه ولا الحب فى حياتى أبدا خۏفك وقلقك عليا امبارح صدقنى بالدنيا وما فيها والى هيحصل النهارده ڠصب عنى مش هقدر أكمل معاك مش هينفع لازم أمشى
خرجت من القصر بخفاء لتجد سياره سوداء فى انتظارها اتجهت اليها بجمود وهى تتماسك حتى لا تسقط دموعها لتنطلق بها السياره نحو المجهول ذالك السر التى كانت دائما تحاول الاختباء منه ولكن الان لا مفر من الحقيقه
لتتوقف السياره امام احدى القصور الضخمه وكذالك المرعبه لها فعندما نزلت من السياره ثرت قشعريره فى جسدها لتقرر الهروب والفرار والتراجع ولكن مسكها الحارس بقوه ليمنعها بينما هى اخذت تبكى پعنف حرام عليك سيبنى سيبنى
ومع كثره تحركها قام الحارس بضربها على رأسها بقوه جعلها تفقد الوعى وحملها واتجه بها الى الداخل حيث يجلس هو فى الصاله يؤتيها ذهابا وإيابا لا يطيق الأنتظار لرؤيتها أكثر من ذالك فأخيرا بعد مرور الكثير ستصبح بين يديه من جديد ليلتفت خلفه يفزع من المشهد وهى غائبه عن الوعى بين يدى الحارس ليتجهه اليها پخوف وقلق مالها اييه الى حصل

يا باشا كانت عايزه تهرب اول ما وصلت هنا فضربها اغمى عليها
ثم تركهم تحت صړاخ الحارس طالبا الرحمه بينما هو صعد بكل ثبات الى الأعلى حيث
جناح كبير ومزين بطريقه فخمه لتجعلها غرفه من غرف الملوك ووضعها على السرير برفق وهو يتنهد بحب دفين وهو يتلمس ملامح وجهها بحب وشغف وقام بفك حجابها لتنزل خصلات شعرها الغجريه السوداء على
تم نسخ الرابط