قصه واقعيه زوجها تزوج جارتها وعندما علمت كانت الصدمه الكبري وقررت ټنتقم منه فشاهد ماذا حدث شي ولا في الخيال
المحتويات
إنه مش هيسيبني
عزه بتعي ط وقربت منه وقالت يلا عشان يندفن يا شريف أنا مرضيتش يخلوه يندفن في مقاپر تبع المستشفى يلا عشان ناخده ونعرف أهلنا باللي حصل
شريف بزعيق كفاية بقى انت بتقولي إيه على حاتم مش دا اللي بتعتبريه أخوك الكبير ودلوقتي جاية تقولي نروح ڼدفنه
مسكت عزه إيده وهى بتع يط وقالت شريف فوق بقى واستوعب إن حاتم خلاص راح وكفاية بقى حرام عليك
دخل شريف الغرفة اللي فيها حاتم بعد لما الدكتور دله وهنا حس برجفة في جسمه والدنيا بقت حواليه برد أوي
كانت عزه وراه وهو دخل والممرضة كشفت عن وشه وهنا شريف مقدرش يقف على رجله فقعد عالأرض ومسك إيده وقال حاتم يلا عشان ترجع البيت معنا يلا هنا الجو برد أوي وبدأ يعي ط وهو بي شد إيده
وهنا شريف انتبه لكلامها وقال وربنا ما هرحم الشخص اللي قت له وكان بي عيط
وبعد ساعة كان اندفن حاتم والكل حزين عشانه
عند دنيا كانت روحت البيت بعد لما الدكتور كشف عليها وكانت بتع يط جدا على حاتم وصادق كان مضايق بس مش قادر يعاتبها فخد ابنه ونزل راح لأهله وسابه هناك عشان نفسية دنيا التعبانة
فالأهم أن دنيا الآن تحبه فقط وحبها لحاتم نسيته حتى لو لسه بتحن لأيام حبها لحاتم لأنه عارف إن مش هيكون في قلبها غير حبها ليه فقط
بقلم إسراء إبراهيم
رجع البيت كانت دنيا نامت من كتر العياط وراح ملس على شعره وكلم الشخص اللي كان حجز ليهم التذاكر وقاله يؤجلها يوم
وكانت المستشفى بلغت البوليس وكانوا بيبحثوا على الشخص اللي عمل كدا
راح شريف لبيت أهل حاتم لأن حاتم كان عايش في شقة بعيد عن أهله ولكن الأكتر كان بيقعد في بيت أهله
دخل شريف وهو ماسك الحاجات اللي جابها من هناك وكانت عزه قاعده معهم
قال البوليس معلش إننا جينا في وقت زي دا والبقاء لله
بس لازم نسأل كام سؤال عشان نكمل شغلنا
عزه تمام يا حضرة الظابط
شريف بصلها وبعدين بص للظابط وقال اتفضل
الظابط أنتم شاكين في حد أو مثلا تعرفوا إن ليه أعداء أو فيه مشاكل كبيرة بينه وبين شخص
عزه بدون تفكير نرمين
شريف بذهول بص لعزه اللي هو أنت بتقولي إيه!
شريف لما يتأكد إن نرمين ليها يد في مۏت حاتم هيعمل معها إيه!
الظابط أنتم شاكين في حد أو مثلا تعرفوا إن ليه أعداء أو فيه مشاكل كبيرة بينه وبين شخص
لازم تركزوا عشان دا يساعدنا إننا نعرف مين المچرم
عزه بدون تفكير نرمين
شريف بذهول بص لعزه اللي هو أنت بتقولي إيه!
عزه مهتمتش لكلامه واستغرابه وكملت كلامها للظابط وقالت أيوا يا حضرة الظابط وكمان أنا متأكدة من دا وكمان في شخص كمان بيساعدها
الظابط بانتباه شديد طب ممكن توضحي كلامك أكتر يعني إيه اللي حصل خلاكي تتأكدي إن هى اللي ليها يد في قتل حاتم
عزه بنتهيدة ولكن بصوت حزين قبل ما ېموت حاتم هو أنا كلمته عشان أسأله على حاجة وهو حكالي اللي عرفه عن نرمين وفتحت موبايلها وهى عندها خاصية تسجيل المكالمة وشغلت الريكورد بصوت حاتم
طبعا دموعها كانت على خدها وأهله كمان كانوا بيعيطوا لما سمعوا صوت ابنهم وشريف اللي كانت الدموع في عينه هو كمان
وخلص الريكورد وقالت أنا أصلا مكن تش مرتاحة ليها أول ما جوزي ډخلها بيتي وهى زوجته التانية
الظابط بص لشريف اللي بص في الأرض وهو ندمان أشد الندم لأنه لو حاتم مكنش عرف حقيقتها مكنش حصله كدا لكن دا قدر ومكتوب
الظابط لشريف طب نرمين فين دلوقتي!
شريف بدون ما يرفع عينه معرفش من وقت لما حطتلي منوم وحاتم خدني شقته وأنا مشوفتهاش لغاية دلوقتي ولكن قال بغ ضب شديد لو شوفتها قدام عنيا مش هرحمها هاخد روحها في إيدي بقيت بكرها أكتر من الع مى ذات نفسه
الظابط باستغراب ولما أنت مش طايقها كدا ليه اتجوزتها من الأول ودخلتها على عيلتك!
شريف بتنهيدة أنا كنت عايز أوقعها منكرش إني حبيتها قبل ما أعرف حقيقتها أو انجذبت ليها
عزه غمضت عينها بۏجع لما سمعت كلامه دا ودموعها زادت
كمل شريف أنا في الأول انجذبت لذكائها وبراعتها في الشغل وبقالها سنة بتشتغل في البنك يعني كموظف عادي بردوا وبعدين كنت دايما بلاقيها بتبصلي وكنت مش بهتم الصراحة بنظراتها ليا ولكن بعدين اتعودت عليها كأن عملتلي س حر كنت بفرح لما بلاقيها بتبصلي وبعدين كانت بتحجج بعدها بأي حاجة عشان تكلمني وتفتح معايا أي موضوع وأنا حبيت دا كأن روتين في حياتي ولو محصلش بحس إن يومي ناقصه حاجة أو فيه حاجة غريبة وبعدين حسيت إني بدأت أحبها بس مكنتش متأكد من دا
ولكن في يوم لقيتها بتكلم واحد اسمه عزت وبتقوله في شخص لسه ساحب مبلغ كبير حوالي مليون شوف شغلك معه
وقتها أنا مفهمتش قصدها إيه وعدى اليوم وقتها عادي وبعدها بكام يوم لقيتها جاية بعربية غالية أوي وبتراسل حد ومبتسمة فأنا حسيت بغيرة وخليت واحده تروح تشغلها لغاية ماشي أشوف كانت بتكلم مين وروحت خدت موبايلها ولقيت مكتوب باسم مش كويس يعني وقتها الډم غلي في عروقي وندمت وقتها إني حبيتها أو بدأت أحبها ولكن قررت أبحث وراها وأشوف المحادثة اللي بينهم
ولقيت حاجات مش كويسة وعرفت أنها كان قصدها إن عزت دا يسرق الراجل اللي سحب مليون جنيه وبالفعل راح يسرقه ولما الراجل قاومه فق تله وخد الفلوس والعربية وباعوها وهو اشترالها العربية دي
وأنا وقتها كنت عايز أودي موبايلها للبوليس ويشوف البلاوي دي بس وقتها لقيتها جت وأنا قفلت الموبايل بسرعة وعملت نفسي بدور عليها
وكنت بخطط إزاي أوقعها ولغاية كل اڼصدمت أكتر ولقيتها بتكلم خطيبها دا وبتقوله إن في ورق ليه معها وعايزها تقابله عشان ياخده منها وأنا بردوا خططت وخدت الورق وللأسف وقتها كشفتني وهو معايا فأنا قولتلها الشخص دا حاسس إني شوفته قبل كدا وأنا لازم أودي الورق دا للمدير بتاعه عشان يفصله وقولت ليها إيه أصلا اللي جاب الورق دا هنا ومين اللي ليه علاقة بالشخص بدا أنا لازم أروح أعرف مديري
وقتها ارتب كت جدا وقالتلي
فلاش باك
نرمين بارتباك الورق دا أنا لقيته يعني هو اها لقيته واقع من واحد خب ط فيا وزعقلي ومشي بسرعة وأنا شوفت الورق دا وخدته حطيته في شنطتي عشان كان اختفى
متابعة القراءة