قصه واقعيه زوجها تزوج جارتها وعندما علمت كانت الصدمه الكبري وقررت ټنتقم منه فشاهد ماذا حدث شي ولا في الخيال

موقع أيام نيوز

هو كان اتصل عليا وخدرني وعمل اللي عمله وكان بيمثل إنه بيحبني
وبعدين سيبنا بعض أو بالأصح هو اتخ لى عني وبعدها عرفت إني حامل وكنت مړعوپة جدا لما عرفت أنا كدا خلاص انته يت وهعرف أهلي إزاي!! ولكن روحت نزلته بدون تردد وبعدها حاولت أتعايش عادي ولكن لما اشتغلت في البنك وشوفتك معرفش ساعتها حصلي إيه وكمان بعدها لما عرفت إنك بتحبني كنت طايره من الفرحة قولت دا عوض ربنا
ولما عرضت عليا الزواج كنت خاېفه جدا لنا تعرف إني مش بنت ولكن كنت عارفه إنك راجل بجد وهتفهمني والنهارده لقيته بيكلمني بعد الفتره دي وييهددني لو مش اديته فلوس هيجي يقولك حكاية كاڈبة وإني بنت مش كويسة ويسوء سمعتي قدامك
فهمت بقى الموضوع وأنت ظلم تني بجد أنا اټصدمت فيك يعني من أولها كدا مفيش ثقة ولا تفاهم!!!
شريف وهو يشعر بالندم وأنه تسرع في الحكم عليها قال أنا بجد آسف يا حبيبتي بجد مش عارف إزاي عملت كدا!!! أنا كنت داخلك سمعتك كلامك وقتها تفكيري وقف
نرمين وهو تدعي البكاء وبتبصله بطرف عينها ومردتش
قرب منها شريف وهو بيحاول يصالحها فقالت لو سمحت اب عد عني لأني لسه مصډومة فيك وفي اللي عملته فيا وكمان دا لسه النهارده أول يوم جواز لينا
شريف وهو ندمان آسف يا حبيبتي بجد أنا أصلا أعصابي متوترة سامحيني وصدقيني مش هتتكرر تاني
نرمين وهى تستغل الموقف لصالحها طب كنت فين دا كله سايبني هنا ونسيتني خالص
شريف منستكيش ولا حاجة بس ابني كان في حريقة في مدرسته وحكى ليها اللي حصل
نرمين ومش فارق معها أصلا ماټ ولا عاش قالت بتمث يل بجد!!! طب الحمد لله إنه دلوقتي بخير طب كنت اتصل عليا حتى أعرف وكنت جيت وقفت معكم يلا المهم إن ربنا سترها معه
شريف معلش يا نرمين تعالي معايا أنا راجع دلوقتي ليهم تاني جيت أجيب ليه لبس
نرمين ماشي بس عايزاه أقولك حاجة
شريف قولي سامعك
نرمين عزه مينفعش تعرف حاجة عن اللي قولته ليك دي أسرار بيني وبينك وهى ملهاش تعرفها
شريف أنا أصلا مكنتش هقول ليها حاجة لأن دي أسرار وأي كلمة قولناها جوا الأوضة دي مبتطلعش برا لحد تاني
نرمين وهى مبسوطة تسلملي يا حبيبي يلا بقى هات لبس لابنك لغاية ما أغير
طلع شريف من عندها وهى خدت نفسها بارتياح كان شوية وهتتكشف وجابت الموبايل من عالأرض لقته فصل بس لسه سليم
في المستشفى كانت عزه مضايقه عشان شريف اتأخر وخاڤت تكون نرمين لهت ه وقالت لحاتم هو اتأخر ليه كدا!!!
حاتم زمانه جاي متقل قيش المهم أنت كويسة!!
عزه الحمد لله أنت لو عايز تروح روح ارتاح
وكان حاتم هيرد ودخل شريف ومعه نرمين وعزه تضايقت
نرمين بتم ثيل الحب ألف سلامة على مراد حبيبي بجد لما شريف قالي زعلت أوي
عزه الحمد لله جت على خير
نرمين معلش يا حبيبتي الحمد لله ربنا سترها معه
دخل صادق وهو بيقول هو ممكن تخلوا معكم ابني لغاية ما أنزل أجيب حاجة من تحت ونص ساعة وهطلع
حاتم وهو راح ياخده منه ماشي هاته ولو عايزه يقعد معايا العمر كله مفيش مشكلة
صادق لا لا مش للدرجادي أنا مبقدرش أستغنى عنه ولا عن مامته دول كل حياتي
حاتم بض يق فعلا قصدي باين من تصرفاتك هات ومتشغلش بالك
ومشي صادق وحاتم طلع ووقف يبص على دنيا من الازاز وكان حزين عليها جدا ودعى في سره إنها تقوم خلال اليومين دول
وفات يومين وكانت عزه بتهزر مع ابنها اللي كان فاق قبلها بيوم وجنى كمان كانت بتهزر معه وحاضنه أخوها ومبسوطة إنه بقى كويس وعزه وشريف مبتسمين على علاقة أولادهم
لكن عزه لسه زعلانة من شريف وعملته وهو بيحاول يكلمها ولكن مفيش فايده
عند دنيا كان الدكتور عندها وصادق واقف برا وحاتم واقف بعيد عنهم وعامل نفسه بيتكلم في الموبايل ومنتظر يشوف الدكتور هيقول إيه
خرج الدكتور وكلم صادق وحاتم قرب منهم شوية عشان يسمع وقال هى حركت إيدها من شوية وبدأت تستعيد وعيها ودا شيء كويس وهننقلها غرفة عادية دلوقتي
صادق بفرحة شكرا جدا ليك يا دكتور وحضن ابنه وقال ماما هترجع لينا تاني يا أحمد 
وابنه كان بيضحك وخلاص كأنه حاسس بدا
حاتم كان فرحان جدا فرحة لا توصف وكان عايز يتكلم معها بأي طريقة
نقلوها غرفة عادية وصادق دخل ليها ومعه ابنه وهى
بصت ليهم بدموع وقالت ابني بخير
صادق وهى بيحطه جنبها بخير يا حبيبتي قلقتيني عليك كنت خاېف أوي ولكن كنت واثق في ربنا إنه هيشفيك 
دنيا كنت خاېفه أوي على أحمد ليحصله حاجة
صادق وأنا كنت خاېف أخس ركم أنتم الإتنين أو حد فيكم
دخلت الممرضة وقالت لصادق الدكتور طلبك في مكتبه عايز يتكلم معك
صادق ماشي وقال لدنيا هرجع بسرعة
دنيا ماشي وخرج صادق ولكن الباب اتفتح تاني ودخل حاتم وقال بدموع وبهمس ولكن مسموع دنيا
بصت دنيا لمصدر الصوت وقالت بدهشة كبيرة حاتم!!!
حاتم استنى لما صادق طلع من الغرفة وهو دخل لحبيبته وهو يتلفت حواليه خوفا من حد يشوفه
حاتم بدموع واشتياق وصوت هامس دنيا
نظرت دنيا لمصدر الصوت پصدمة وهى مش مصدقة قالت حاتم!!!
قرب حاتم من سريرها وقال بنفس الهمس وحشتيني
دنيا وهى فرحانه كانت رايحه تقوله وأنت كمان وحشتني ولكن سكتت لما تذكرت أنها متجوزه وعلى عصمة رجل تاني وكدا تبقى خېانة
فقالت بجمود على عكس المشاعر اللي جواها حاتم أقصد أستاذ حاتم ميصحش تقولي كدا أنا دلوقتي واحده متجوزه ومعايا طفل كمان
حاتم بذهول من كلامها وريأكشن وشها اللي لا يوحي بشئ قال دنيا أنت بتقولي إيه!
لحظة بس أنت لسه مفوقتيش كويس صح!!!
أنا حاتم حبيبك إيه نسيتيني بالسرعة دي!!
أنا لقيتك اتجوزتي رغم إنك وعدتيني إنك تنتظريني لما أبوك رفضني
ورجع بذاكرته للخلف وهى كمان لما راح اتقدم ليها
حاتم بارتباك احم أنا يا عمي جاي أطلب إيد آنسة دنيا ولما أسمع موافقتك هجيب أهلي معايا المرة الجاية
والد دنيا حاتم يابني أنت إنسان كويس وكل حاجة بس أنا مش موافق
حاتم پصدمة إيه ليه!
والد دنيا يعني أنت هتصرف عليها منين هو أنا هجوز بنتي عشان تش قى وتت عب ولا عشان ترتاح وتعيش في مستوى كويس مش تتبهدل يعني أنت مش معك شغل ثابت مرة بتشتغل ومرة بتقعد
حاتم وهو بيحاول يهدي نفسه وكانت دنيا واقفه ورا الستارة وهو شايفها بص يا عمي الأرزاق دي بتاعت ربنا وأنا يعني مش هنومها بدون عشى أنا عشان لسه متخرج فأنا مش لاقي شغل ثابت لكن مش قاعد يعني وحاطط إيدي على خدي أنا بدور في كل مكان
والد دنيا وأنا مش موافق ودا آخر قرار لغاية لما تلاقي شغل ثابت ويبقى ليك وظيفة محترمة يبقى تيجي تتقدم ليها إنما طالما ملقتش يبقى تبعد عن بنتي وشوف غيرها
قام حاتم مشي وهو متعصب وفي غشاوة دموع على عينه
تم نسخ الرابط