قصه واقعيه زوجها تزوج جارتها وعندما علمت كانت الصدمه الكبري وقررت ټنتقم منه فشاهد ماذا حدث شي ولا في الخيال
المحتويات
وبص على دنيا اللي كانت واقفه والدموع في عنيها فوقف عالباب وقال بصوت واطي ليها تسمعه هى وبس هتكوني ليا يا دنيا وهحاول ألاقي شغل بأسرع وقت وأجي اتقدملك تاني بس اوعديني إنك تستنيني
هزت دنيا رأسها له وقالت بهمس هنتظرك ودخلت غرفتها بسرعة وصوت عياطها بيعلى
وهو نزل حاسس بتوهان وبعدها طلع على شريف عشان يحكيله اللي حصل
دنيا بدموع كان ڠصب عني يا حاتم صدقني أنا كنت پتألم وأنا منتظراك تيجي وتكون لقيت شغل ثابت حتى لو بمرتب بسيط بس بابا زهق من رفضي لكل عريس بيجي وفكر إني عملت حاجة غلط فاضطريت أوافق على صادق واتجوزنا ولقيت فيه حنية الدنيا ودا كان مخفف عني شوية وكمان لما عرفت إنك سافرت لما لقيت شغل برا قولت أكيد هتنساني ودا اللي كنت بواسي نفسي بيه وحاولت مفكرش في موضوعنا لأن خلاص انتهى
وهنا دخل صادق اللي كان بيتكلم في الموبايل وبيطمن أهله على دنيا ولكن اتفاجئ لما شاف
وهنا دخل صادق اللي كان بيتكلم في الموبايل وبيطمن أهله على دنيا ولكن اتفاجئ لما شاف دنيا بتمسح دموعها وفي شخص مديه ضهره وبيعمل حاجة
عند عزه كانت بتأكل ابنها ولكن كانت سرحانه في علاقتها إنها تنهيها مع شريف وتطلب منه الطلاق ولا تعمل إيه! فهى خاېفه لو طلبت الطلاق من شريف ميرضاش يديها عيالها ويحرمها منهم فنزلت دمعة منها ولكن فاقت على صوابع ابنها على خدها وهو بيمسح دموعها
عزه وهى بتحضن ابنها خلاص يا حبيبي مش هع يط تاني ويلا عشان زمان بابا جاي ياخدنا عالبيت
جنى بطفولة وهجيب مراته دي يا ماما أنا بخاف منها لما كانت هنا أنا خۏفت منها
عزه وهى بتحاول تمسك دموعها أبوك اتجوز يوم ما حصلت الحريقة في المدرسة
مراد پصدمة وهو بيحط إيده الصغيرة على بوقه قال إيه اتجوز!!!
مراد رغم إن سنه صغير ولكن عقله سابق سنه كأنك بتكلم شخص ناضج
جنى بطفولة عيونها بتخوف أوي يا مراد
عزه ببسمة بس يا جنى متقوليش على حد كدا
اطلبي يا ماما الطلاق من بابا
وهنا كان شريف واقف عالباب وخلفه نرمين اللي كانت مبسوطة فقال شريف بغ ضب مراااااد
نظروا كلهم لمصدر صوت شريف بفزع
ياترى شريف هيقول إيه!
وبالفعل هيط لق عزه أم ماذا!
وبالنسبة لدنيا وحاتم ممكن فعلا تغلبها عاطفتها وتمشي ورا حبها وتنفصل عن صادق اللي تقريبا لاحظ إن في حاجة غريبة بتحصل بدون علمه!
قال مراد لعزه اط لقي يا ماما من بابا ومټخافيش
شريف بغ ضب قال مراااااد
كلهم بصوا لمصدر الصوت بفزع
دخل شريف بغ ضب شديد من كلام ابنه لأمه وخلفه نرمين اللي خاڤت من غض ب شريف لأنها أول مرة تشوفه كدا
مراد بشجاعة وبص لنرمين بكره بابا أنت اتجوزت بدون علمها زي معرفت وهى زعلانة ودا اللي شوفته وأنا مقدرش أستحمل أشوفها بالمنظر دا وكمان بسببك
شريف بع صبية أنت اتج ننت يا مراد وكمان بتقف قصادي وأنت لسه عندك سبع سنين اومال لما تكبر كمان شوية هتضربني ولا إيه!!
مراد مستحيل أعملها لأن ماما مربتنيش على كدا
شريف يلا عشان نرجع عالبيت وأطلع على شغلي
كان مراد لسه هيتكلم ولكن أبوه بصله بمعنى ولا كلمة زيادة
ولموا حاجتهم ولكن شريف سأل باستغراب اومال حاتم فين مش شايفه!
جنى بطفولة مشي من شوية صغيرين
طلع شريف موبايله عشان يتصل عليه
عند حاتم كان واقف مرتبك وخاېف ليكون صادق ش ك في حاجة
حاتم احم أنا كنت جاي أقولك إننا ماشين ولو عايزين حاجة يعني كدا قبل ما نمشي فلقيت مدام دنيا فاقت بس كانت بټعيط وأنت قولت ليا قبل كدا إني في مقام أخوها وسألتها لو حاجة تعباكي قولي لقيتها قالت إن هى افتكرت يوم الحريقة وقد إيه كانت مړعوپة وصراحة الواحد دمع من كلامها وهى كمان بتحكي إزاي كانت بتحاول قدر المستطاع إن ابنها مش يتأذى
صادق بعدما اقتنع من كلامه قرب من دنيا وملس على رأسها وقال بصوت حنون متفكريش في اللي فات يا حبيبتي الحمد لله ربنا أنقذكم وحماكم منها ورجعتوا ليا بالسلامة أنا أول ما عرفت كان قلبي هي قف من الخضة
كان حاتم بيغلي من جواه من كلام صادق لدنيا وكمان ڠضب أكتر لما شاف دنيا بتبسمله وقالت بعد الش ر عليك
صادق تعرفي حاتم هو اللي أنقذك أنا دايما بقول عليه شخص شجاع ومحترم رغم إني متعاملتش معاه قبل كدا بس من كلام الناس عليه
دنيا ابتسمت ومتكلمتش
حاتم ألف سلامة عليها همشي بقى لأن النهارده مراد هيطلع وشريف زمانه جه عشان يروحوا
دنيا يعني مراد دلوقتي كويس هو اتأذى كتير ولا حصله إيه!
حاتم مش قادر يبص ليها لأن شوية وهين هار قال اها هو كويس دلوقتي يلا سلام بقى
وطلع بسرعة من غرفتها وهو بياخد نفسه ولكن شريف كان بيرن عليه فحاول يعدل صوته اللي باين إنه زعلان جدا وقال أيوا يا شريف وصلت ولا لسه!
تمام خلاص جاي أهو لا أنا في المستشفى هبقى أقولك بعدين
وقفل مع شريف وراح ليهم
عند شريف عرف إنه راح لدنيا يشوفها وبص لنرمين وعزه وفي دماغه كذا سؤال ولكن دخل حاتم وقال يلا يا جم١عة بقى الواحد يروح ينام ولا ياخد شاور
مراد عمو حاتم تعالى احملني
شريف راح هو عشان يحمله ولكن وقفه صوت مراد وهو زعلان من تصرف والده قال تعالى يلا يا عمو حاتم
راحله حاتم وهو مستغرب تصرف مراد وليه مش بيبص لأبوه فهمس لمراد بعد لما حمله قال إيه ياد مالك كدا مش عايز أبوك يحملك ليه!
مراد بنفس الهمس عشان زعلان منه أوي بسبب اللي عمله في ماما الحتة سكرة دي شايف طيبة إزاي ولكن الست التانية اللي اتجوزها عامله إزاي شبه ال ولا أقول بلاش أغلط مش عايز أخد ذنوب بسببها وهى متستاهلش أصلا
حاتم أنت ياد متأكد إن عندك سبع سنين مش سبعة وعشرين وقال في سره ربنا يستر وميعرفش إني كنت شاهد على زواجهم ممكن ېقتلني
مراد بض يق مش عارف ليه شايفيني
متابعة القراءة