قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان
المحتويات
لسه مكتبناش الكتاب
نظرت له بدموع وهى تسحب يدها بقوهانا مش هسيب صاحبتى تعبانه وانا بتجوز انا مش زيك شيطانه
كاد ان يمسكها مره اخرى ولكن وقف عمر امامها تلك المره وهو ينظر له پغضب وغيره إبعد عنها وأخرج من هنا بهدوؤ علشان متندمش على اليوم الى اتعلمت فيه تمشى
نظر له بسخريه ونيران تأجج من عيناه إنت الى هتخلينى أندم إنى مشيت وريناى
تركهه عمر پغضب بينما نظر الى آيه تعالى معانا انا مش هسيبك مع الحيوان دا تانى
صړخ به مصطفى پغضب تروح فين مش هتمشى من هنا غير لما نكتب الكتاب انتوا فاهمين
نظروا الى صاحبه الصوت وجدوا والده آيه تقف امام مصطفي بجمود وهى تقول زى ما سمعت الانسان بيظهر على حقيقته وقت العصبيه وانت شكلك وراك حكايه كبيره علشان تسرعك فى الجوازه دى وانا بنتى مش معيوبه علشان أرميها للڼار بأيدي مع السلامه يبنى كل شئ قسمه ونصيب
نظر لهم جميعا قد تدمرت كل خططه مره أخره بسبب تلك الغبيه نظر الى عمر الذى أردف ببرود اتفضل الباب مفتوح برااا
ثم تركهم بعدما وجهه انظاره الى آيه بوعيد وټهديد وخرج پغضب ېحرق الاخضر واليابس بينما تتابعه نظرات والد تميمه بغموض وحزن.. حتى اتجه الجميع الى المستشفى التى اخبرهم بها ثائر حتى يطمئنوا على تميمه وعلى الطفل
كان يقف امام الغرفه وهو يسير ذهابا وإيابا بتوتر لأول مره يكاد قلبه ان يخرج من ضلوعه من الخۏف عندما حملها كالجسده الهامده بدون حركه لا يعرف ماذا أصابها
بعد قليل
خرجت الطبيبه من الغرفه وهى تنظر للذى اتجه اليها بسرعه البرق وهتف بتوتر تميمه اخبارها إييه.. هى كويسه صح هتخف مش كده
زفر براحه واخذ يحمد ربه على خروجها سالمه واتجه الى غرفتها واقترب منها بوجهه الشاحب كانها رأت كابوسا مرعبا وحبيبات العرق التى تنثر على جبينها اقترب منها بسرعه ومسك يديها بقلق وهو يهمس لها بعبارات الاطمئنان والحنان حتى هدأت روعتها قليلا وأكملت نومها بهدوؤ بينما هو اخذ يمرر يديه على وجهها بشغف وكانه لا يمل من ملامحها المهلكه له تنهد بتعب أنا مبقتش فاهم حاجه وحياتنا دى ماشيه أزاى قلبى مقسوم نصين مش عارف أختار حاسس أنى هكون انانى لو سيبت نوران انا وعدتها انى هفضل جمبها بس..
كداب انا مينفعش أظلم نوران ومينفعش أظلم قلبى الى معاكى
تنهد بصوت مسموع يارب يارب
ثم قبل يديها بهدوؤ وخرج ليتحدث مع عائلتها التى وصلت للتو ليخبرهم عن حالتها
يعنى هى كويسه يبنى
هز ثائر رأسه بهدوؤ أيوه يا عمى كويسه هو ضغط وكده والحمل كمان تاعبها الدكتوره قالت كده
نظر والدها الى غرفتها بتوتر طيب انا هفضل معاها لحد ما تصحى
اقترب منه ثائر بأطمئنان يا عمى متقلقش أنا هكون معاها وهتصحى ونمشى خد عمر وأنسه آيه واتفضلوا وأنا لو حصل حاجه هبلغكم
اقترب عمر من والده بهدوؤ يلا يا بابا وبكره هنروح نشوفها ونطمن عليها
هز والده رأسه بتردد ليذهب مع عمر وآيه التى كانت تتابع الموقف فصمت فهى تشعر بتأنيب الضمير بسبب حدوث كل تلك الفوضى بسببها بينما نزل معهم ثائر ليوصلهم الى الأسفل ولكنه اوقف آيه وقال أنسه آيه انت تعرفى مصطفي منين
هزت راسها بحزن جه اتقدم زيه زى اى حد صدقنى منعرفش عنه اى حاجه
نظر لها بشك متأكده وازاى جاب المأذون علشان يتجوزك بالسرعه كده
تنهدت بدموع وهى تتذكر ما حدث مش عارفه انا لسه جايه من مشوار من بره لقيته هو والمأذون بيقول ان عنده شغل ولازم يخلصه ونكتب الكتاب دلوقتى وهنعمل فرح بعدين بس وقتها اعترضت على اسلوبه وسرعته لحد ما جيتو
كان عمر يستمع الى الحديث پغضب وهو يرى دموعها بسبب ذالك الحقېر ثم همس من بين أسنانه پغضب يلا علشان اوصلك فى طريقى انا وبابا
نظرت له بحزن واومات رأسها وذهبت خلفه لتركب السياره معه ومع والده وتنطلق تحت انظار ثائر الغارقه فى التفكير يا ترى فى اييه يا مصطفى
فتحت عيونها بضعف لترفع يديها لتجد معلقه إحدى المحاليل لتتنهد بتعب ثم تتذكر ما حدث لتهبط دموعها بسرعه على خديها پخوف واخذت شهقاتها تعلو بشده تمنت لو كان ثائر امامها الآن لترتمى داخل صدره وتبكى هى ترتاح عندما تفعل ذالك اخذت تبكى حتى سمعت صوت فتح الباب بهدوؤ لتنظر الى الداخل وتفتح عيناها بصدممه إ.. أنت!!!!!!!!
أغلق الهاتف وهو يتنهد بضيق ثم اتجه الى غرفتها ليرى أذا أستيقظت أم لاا
دلف الى الداخل ليرى السرير فارغ فتح عينه بصدممه لينهش القلق بداخله ويبدأ عقله بعرض سينارويهات مختلفه هل تركته كيف اخذ يدور حول الغرفه پخوف وهو ېصرخ باسمها بقلق تميمه. تميمه
حتى شعر بفتح حمام الغرفه وخروجها منها ببرود وهى مرتديه ملابسها بعدما ازاحت ثياب المستشفى من عليها وتنظر له بجمود
اقترب منها ومسك كتفيها بلهفه وقلق تميمه انت كويسه فيكى حاجه وجعامى
هزت رأسها بجمود بالنفى وازاحت يده من عليها وصمتت
نظر اليها بإستغراب وضم وجهها بين يديه بحنان وقلق مالك يا تميمه مش بتردى لييه عليا
نظرت له بعيون خاليه من المشاعر فقط البرود بنظره اقسم أنه طول حياتها لن ينساها حيث لم توجد تلك االلمعه التى اعتاد ان تكون داخل خضراويه عيناها وقالت ببرود عايزه أروح
ثم ابعدت وجهها من يديه وسارت الى الخارج بينما هو يتطلع اليها بصدممه واستغراب من تصرفاتها التى كادت ان تجنه
لحقها بسرعه وهو يسير بجانبها بهدوؤ مالك يا تميمه انت مش كويسه نروح للدكتوره تانى
لم ترد عليها واخذت تكمل طريقها بجمود بينما هو نظر اليها پخوف من تصرفاتها ولكنه قرر ان يصمت الآن ويسالها عندما يصلون للمنزل..
نزل من السياره وهى ايضا ليصعد بها الى بيتهم بصمت دون كلام حتى اوقفته آيه بدموع عمر انت زعلان منى
نظر اليها بسخريه وأزعل لييه انا يدوبك كنت هتقدم ليكى
متابعة القراءة