قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان
المحتويات
يارب.
ليخرج من غرفتها وشيطان الآخره والدنيا تتراقص امام عيناه لينزل الى القبو المعتم بالأسفل ويفتح الباب بقوه لتقع عيناه على ذالك الملقى على الأرض بتعب وإنهاك ووجه لا تظهر عليه ملامح بسبب كثره چروحه والدم الذى يخفى ملامحه ويغمض عيناه بتعب
اقترب منه پغضب وسكب عليه الماء بشړ ليفتح عمر عيونه بتعب وصعوبه سرعان ما وقعت عيناه على ذالك الواقف امامه ببرود انحنى مصطفى لمستواه پغضب وهو يمسكه من مقدمه ملابسه پغضب لا فووق وصحصح كده يا حيلتها انت مش قولتلى هوريك ومن اول ضربه كده تنخ لا فوق
إسودت عيون مصطفى پغضب لينظر له بنظرات مشتعله أنا هعرفك مين هو الراجل يا بن
وأخذ يسدد له اللكمات القويه والعڼيفه وعمر لا يستطيع تصديها بسبب ربط يديه وقدمه بالحديد وإستمر مصطفى يسدد له اللكمات بكل غل وڠضب وهو ېصرخ انا هربيك يا كلب إزاى تقرب من حاجه تخصنى انا هعرفك
ويقول انا قولت أتسلى عليك شويه لحد ما المأذون يجى ويكتب كتابى على آيه
ثم اقترب منه وهمس بشړ وعلشان صعبت عليا هطلعك تتفرج عليها وهى بتتكتب بإسمى وتبقا مراتى وفى حصنى كمان
ثم تركهم ليستقبل المأذون وتصبح آيه ملكه للأبد على حد أحلامه الشيطانيه.
إزاى يا أم آيه موصلوش انا ملقتهمش فى المستشفى قلت يبقا عمر راح يوصلها
قال والد عمر تلك الكلمات بقلق شديد مع مكالمته لأم آيه لتردف قالقه مش عارفه يا أبو عمر الولاد مجوش وتليفوناتهم مقفوله مش عارفه أوصلهم يا ترى هيكون فيهم إييه بس
_ماشى يا أبو عمر لو وصلت لحاجه كلمنى
ان شاء الله خير متقلقيش
اغلق الهاتف ليتنهد بقلق يا ترى روحت فين يا عمر
اتجه اليه حسام مالك يا حسن شكلم قلقان فى حاجه
نظر له حسن بقلق عمر وآيه مش عارفين راحوا فين ومامتها قلقانه عليها
اطمن متقلقش هتلاقيهم خرجوا بس وهيرجعوا متقلقوش
هز راسه بتعب أيوه روحتها وجيت علشان اشوف لو تميمه او ثائر محتاجين حاجه بس لقيته نام وتميمه معاه وقالتلى أروح وهى هتبات معاه النهارده
ابتسم له حسن بهدوؤ متقلقش يا صاحبى ان شاء الله هيبقا كويس وتميمه معاه وهما الاتنين هيساندوا بعض
ابتسم حسام بهدوؤ انت كنت رافض الجوازه دى فاكر قعدت شهر أتحايل فيك توافق وقلتلك دا هيبقا أحسن ليهم الاثنين
نظر له حسام بحرج أنا أسف يا حسن لحد دلوقتي بتاعنى انت وتميمه بسببى أنا ووو
قاطعه حسن بهدوؤ متقولش كده يا حسام انت ملكش ذنب وانا لو كنت شيلتك 1٪ بس من الى حصل مكنتش سلمت بنتى لأبنك بأيدياا صح
ضمھ حسام بابتسامه ربنا يديمك ليا يا صاحبى
فى الداخل.
كان يجلس داخل احضانها كالطفل الرضيع الذى يتشبث فى أمه بأمان وحنان وهى تعبث فى شعره بهدوؤ وتسرح أمامها بتفكير بداخلها يا ترى الى جاى فى حياتنا هيبقا اييه يا ثائر هتبعد ولا هتقرب لسه بتحب نوران ولا انت مصډوم من الحقيقه بتكرهنى ولا بتحبنى عايزاك تصحى وتفوق علشان أفهم الى جاى هيكون اييه بس فى نفس الوقت خاېفه خاېفه تقوم وتسيبنى معقوله ممكن تسيبنى بعد.. بعد ما حبيتك!!!!!
فاقت من تفكيرها على صوت تململه فى الفراش وهو يتأوه بخفه لتقوم بفزع وتقرب رأسها منه بقلق ثائر أنت كويس يا حبيبى
فتح عيونه پألم ليجد نفسه داخل أحضانها وامامه عيونها الخضراء المشعه بنظرات القلق والدموع لينظر داخلهم بقوه ولا يريد سحب أنظاره من عليها أما هى اخذت تنظر اليه بأشتياق والى عيونه ونظراته لقد اشتاقت له بحق لتمرر يديها على وجهه بحنان ودموع أنا أسفه ممكن متبعدش عنى تانى
نظر إليها بصمت فقط يحفظ تفاصيل وجهها التى لم تغب من نظره طوال الليالى السابقه ليلمح نظراتها الحزينه عند صمته وعدم رده عليها ليقترب منه مسرعا أخذ شفتيه مع شفتيها فى جوله خب سريعه ليعبر لها عن مدى اشتياقه لها وېعنفها على كلامتها بطريقته المحببه اليها واليه أيضا
لتبعد عنه بخجل وتنظر الى الارض بوجهه أحمر من الخجل ليمسك وجهها يقدمه إليها لتقع عيونهم سويا وهو يقول بهمس وحشتينى
نظرت له بدموع وحب وانت كمان وحشتنى أوى
ليبتسم بتعب وهى أيضا ليضع يده على بطنها بخفوت فريده عامله أييه
ابتسمت ومسحت دموعها فريده كنت وحشها أوى وكل شويه ټضرب بطنى وبتوجعنى
ابتسم لها بخفه علشان لما تزعلينى أميرتى الصغيره هتاخد حقى
ضحكت عليه بخفوت ليصبح غير قادر على منظرها ووجها المثير له ليقترب اليها وكاد ان يقبلها مره اخرى لتقطاعه طرق على الباب
ابتعدت عنه بخجل وسمحت للطارق بالدخول
دخلت الممرضه اليهم بإبتسامه حمد الله على السلامه حضرتك
هز راسه بإبتسامه بسيطه الله يسلمك
اقتربت منه الممرضه بعمليه وأخذت تجرى له بعض الفحوض وتتأكد من الچرح لتقول وهى تنظر لتميمه ممكن حضرتك تطلعى بره لحد ما أغير للمريض الچرح
نظرت له تميمه بغيره هل ستقوم تلك الفتاه بتغير الچرح له ورؤيه صدره عارى لتنظر له پغضب لأ طبعا وبعدين هو مفيش ممرضين رجاله لازم انت
نظرت له الممرضه بضيق مينفعش حضرتك انا مكلفه بحالته وجرحه لازم يتغير عليه دلوقتى
نظرت لها تميمه پغضب وعند وانا قولت لا يعنى لا مش هتغيريله وتشوفى جسمه كده عادى يلاا روحى اندهى اى ممرض لكن ست لاا
نظرت له الممرضه بصدممه من غيرتها هل تغار تلك الفتاه على زوجها الآن من ممرضه ستغير جرحه
اما ثائر الذى يكتم ضحكاته بصعوبه على منظر تميمه الغيور وقال بداخله انا عرفت نقطه ضعفك خلاص والله هربيكى يا تميمه من اول وجديد
نظر الى الممرضه بإبتسامه شوفى شغلك يا..
ثم نظر الى الكارنيه الذى على ثيابها سلمى صح شوفى شغلك يا سلمى غيريلى على الچرح
نظرت له تميمه پغضب نعااام تغير اييه ثائر متعصبنيش انت كمان قال تغير قال
رفع كتفه ببرود الاه مش شغلها يرضيكى يعنى الچرح ميتغيرش ويتعبنى أكتر
نظرت اليه بشړ ليحاول كتم ضحكاته ثم تحولت انظارها الى الممرضه پغضب هاا هتجيبى ممرض ولا لأ
تنهدت الممرضه بيأس خلاص يا مدام دلوقتى شيفت بليل مفهوش ممرضين النهارده هنستنى لبكره الصبح وهبعتلك ممرض كده كويس
هزت تميمه راسها برضا لتخرج الممرضه پغضب من تلك الغيوره بينما اڼفجر ثائر بالضحك وهى تتابعه بغيظ هههه اضحك اضحك كنت عايزها تشوف جسمك يا محترم
توقف عن الضحك بصعوبه وهو ينظر لها ويمد يده لتجلس بجانبه لتنظر الى الجهه الاخرى پغضب لينادى عليها بنبره كلها
متابعة القراءة