قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان
المحتويات
حاليا حالته مستقره بعد ما اټصاب بكام ړصاصه منهم كانت واحده قريبه للقلب بشكل كبيره والحمد لله لحقناها بس هيفضل فى العنايه ال 24 ساعه علشان نشوف المضاعافات الى ممكن تحصله
نظرت له حنان بدموع مضاعفات زى اي با دكتور
تحدث بعمليه ابن حضرتك نجى من المۏت بأعجوبه بس للاسف خسر كتير ممكن من مضعافات انه يدخل فى غيبوبه مش هنبقا عارفين نحدد هيفوق منها امتا بس خير ان شاء الله احنا هننقله دلوقتى العنايه عن اذنكم
حصل زى ما أمرت يا مصطفى بيه أتصاب وهو حاليا بېموت فى المستشفى
نظر الى رجاله بجمود مش عايزه ېموت عايز عيلته كلها تتشغل بيه عن الى هعمله وخصوصا مراته والزفت اخوها
فتحت عيونها بضعف لتنظر الى المحاليل المعلقه لها لتنزعها بضعف وتبدا دموعها
تسقط وتحاول ان تستند حولها لتقوم وتراه اخذت تتحرك بصعوبه حتى اوقفتها احدى الممرضات بقلق كده غلط عليكى يا مدام انت حامل لازم ترتاحى
حاولت الممرضه منعها كثيرا ولكن لا فائده لها لتتحرك بضعف وتقوم الممرضه بمسنادتها لتوصلها الى غرفه ثائر
نظرت الى الراكض خلف الزجاج وموصل بالعديد من الأجهزه وهو نائم لا حول له ولا قوه نزلت دموعها بقوه على منظره ليس هو ثائر التى كانت تهابه وتخافه لقوته وصلابته الآن هو نائم غير قادر على الحركه فاقت من دموعها على يد توضع على كتفها لتنظر تجده والدها ارتمت داخل حضنه واخذت تشهق فى البكاء ثائر.. يا بابا ثائر
جاء صوت حسام بحزن هيبقا كويس يا تميمه بس خدى بالك من بنتك الى فى بطنك علشانك وعلشانه
خرجت من حضڼ والدها بدموع ونظرت الى حسام برجاء ودموع ټغرق وجهها عايزه أشوفه دلوقتى عايزه اكون جمبه علشان خاطرى يا عمو لو سمحت خلينى اشوفه واكون معاه
ضمھا والده اليه مره اخرى بحزن وهو يمسد على راسها بحنان مټخافيش يا حبيبتى أنا معاكي وهو هيبقا كويس مټخافيش
شددت من حضڼ والدها بدموع وهى تردد يارب يارب يا بابا
بعد قليل.
كانت تقف أمامه بدموع وهى ترتدى الثياب المعقمه جلست على المقعد بجانبه ومسكت يديه بحنان وهى تمسد على شعره بدموع وتتابع ملامح وجهه المرهقه وجسده الذى تملاؤه الاجهزه والمحاليل همست بجانبه بدموع إفتح عينك يا ثائر أنا اسفه والله خلاص
لما قولتلك الكلام دا كان ڠصب عنى فكرت لما أبعدك عنى هكرهك بس للأسف لقيت نفسى بدل ما حبيتك عشقتك الكام يوم الى فاتوا كانوا هيكونوا حلوين لو كنت معايا أنت وحشتنى أوى والله فتح عنيك وهنسمى فريده زى ما إنت عايزه خلاص إرجعلى علشان خاطرى فتح عيونك
ثم وضعت رأسها ببن يديه بدموع وهى تدعى الله ان يتم نجاته بسرعه
مسكت يديه بحنان وهى تحاول ان تخفف عليه حزنه نظر اليها بحزن وقال تعرفى أول لقاء بينى وبينه مكانش كويس بس شوفت حبه وغيرته على تميمه أختى حسيت انه هيعرف يحافظ عليها ويحبها وهى كمان شوفت حبها ليه هو اول مره عيونها تلمع كده غير لما يكون معاها فرحته لما بتشوفه وتطمن انه موجود معاها
مسح دمعه هاربه من عيناه واكمل بإبتسامة عارفه يوم ما جينا بيتكم علشان اتقدم ليكى وهما كانوا معانا اتقابلنا عند بيتكم تحت وقتها حصل موقف عمرى ما هنساه بينهم
مسحت دموعها على صديقتها التى وقعت فى حب زوجها وهى لا تدرى كيف تحولت تلك الزيجه لستر حملها الى قصه حب كبيره تظهر هكذا فى عيونهم
لتمسك يد عمر بإبتسامه هادئه هيقوم علشانها والله وهيبقى كويس
هز رأسه بهدوؤ وهو يرردد يارب يارب
فتح عيونه بتعب وهو يغلقها ويفتحها ليعتاد على الضوء الذى حوله لينظر الى تلك الاجهزه التى حاوله بضيق لينتبه على دخولها الى الغرفه وملامح الخۏف على وجهها لتتوجه اليه بقلق ثائر
نظر إليها بصدممه وأستغراب نوران
هز رأسها بابتسامه بسيطه أيوه يا ثائر انت كويس
هز راسه بتعب ايوه كويس بس انت فين يا روان بقالى فتره مش عارف أوصلك
ابتسمت بهدوؤ ووضعت يديها على قلبه برفق علشان دا مش فاكرنى ولا عايز يفتكرنى بس دا
ثم أشارت على رأسه برفق دا بيصارع علشان يفتكرنى يا ثائر
نظر حوله بتوتر لا يا نوران أنا بحب..
قاطعته بابتسامه هشش أنا فاهمه متكدبش يا ثائر انت بتكدب على نفسك الحقيقه الى بقالك كتير بتخبيها لازم تظهرها ليك الأول علشان تميمه
نظر لها بتوتر ت.. تميمه مالها
تميمه مستنياك زى ما انت مستنيها بقالك تلات سنين يا ثائر طول ما انت معايا كنت بعقلك لكن قلبك كان ليها من زمان مش ليا ولا عمره هيبقا ليا
نظر لها بحزن وندم نوران صدقينى انا حولت بس..
تنهد بنفس ابتسامتها الراقيه مرهق كمن ركض في طريق طويل هاربا من كل شيء حتى وصل منهكا إلى مكان يشبه تماما ما كان يهرب منه.
ابعد نظره عنها بحزن هو لا يقدر على مواجهتها ليشعر بيدها على شعره برفق انت مخونتنيش أنا مشيت قبل ما تخونى يا ثائر
عقد حاجبيه بأستغراب من كلامها لينظر اليها ولكن لم يجدها امامه لينظر الى ارجاء الغرفه باستغراب نوران!
ثائر فاق يا تميمه
كانت تجلس مع عمر وآيه فى الكافتيريا لتحاول ان تاكل اى شئ من أجل طفلتها
لينتشلها من حزنها صوت والدها الفرح لتجرى مسرعه الى الأعلى بدموع تاركه الجميع خلفها
بينما صعد والدها خلفها ونظرت آيه الى عمر بإبتسامه قولتلك هيفوق وهيبقا كويس
ابتسم بفرحه الحمد لله يارب
كادوا ان يصعدوا ولكن قاطعهم ممرضه حضرتك استاذ عمر وأنسه آيه
هز عمر رأسه باستغراب ايوه فى حاجه!
نظرت لهم الممرضه بعمليه أيوه فى حد بره المستشفى كان جاى يطمن على استاذ ثائر ولما قولناله انه فى غيبوبه قالى انادى على حضراتكم
هز عمر راسه بأستغراب تمام احنا جايين
نظرت له آيه باستغراب مين دا يا عمر
هز رأسه بعدم معرفه تقريبا حد من قرايبنا تعالى نشوف
اتجهوا خارج المشفى حيث وجهتهم الممرضه
متابعة القراءة