قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان

موقع أيام نيوز

انت جيت بجد انت مكملتش كام ساعه
نظر اليه ثائر بشوق دى تميمه يا أدم لازم أجى
تنهد أدم بإبتسامه ثم قال علشان عارف هى بالنسبه ليك اييه كلمتك لما كلمتنى من كام شهر وقولتلى ان مراتك حامل وكده بعتلى صور تحاليها وصورتها علشان تطمن عليها وقتها لما شوفت تميمه مع اخوك مصكفى استغربت لما قال انها مراته وقلقت من رده فعله البارده من الاجهاض
نظر اليه ثائر بحزن بنتى أوعى تكون عملت فيها حاجه
هز ادم راسه بهدوؤ لا طبعا انا مردتش أوديها المشرحه لما كلمتك وانت قولتلى انك عايز تدفنها
نظر اليه ثائر بأمتنان مش عارف أشكرك ازاى يا أدم والله
ابتسم ادم بمرح خف عن ادهم اخويا فى الشغل بس هكون متشكر علشان يبطل صياح كل ما أكلمه
ابتسم له ثائر بهدوؤ حاضر
ثم اكمل بسرعه عايز اشوفها يا أدم بسرعه
هز ادم راسه بتفهم ليجعل ثائر يرتدى زى طبيب ليتخفى عن الحراسه التى تقبع امام غرفتها ويتجه معه بهدوؤ حتى لا يلفت الأنظار الى داخل الغرفه
ليدخل الى الغرفه بشوق ودقات قلب عاليه وسريعه عندما وقعت عيناه على تلك الممدده على السرير بهدوؤ ووجهه شاحب وعلامات الحزن والارهاق عليها
لتنزل دموعه على خديه على منظرها وهو يقترب منها ببطء وعدم تصديق انها بين يديه وامام أعينه الأن ليغمض عينيه بشوق متحكما فى مشاعره بصعوبه لينزل الى مستواها ويجلس بحانبها وهى يمسك يديها بدموع وشوق ثم اخذ يقبل جبينها بحب ثم خدها المتورم بخفه ثم اخذ يوزع قبلاته على وجهها بخفه واشتياق وقبل شفتيها بهدوؤ حتى لا يفقد قدرته على التحكم
ثم ابتعد عنها قليلا وهو يهمس لها بدموع خلاص يا حبيبتى بقيتى معايا مفيش حد هيقدر يبعدك عنى أبدا خلاص
ثم مسك يديها بقوه وهز يقبلها بتملك واشتياق شديد..
فاق على يد أدم الموضوعه على كتفه كل حاجه جاهزه يا ثائر تقدر تاخد مراتك يلاا
نظر ثاير اليها بهدوؤ وابتسامه يلا بينا يا حبيبتى.
بعد مرور بعض الوقت
كانت تنام على السرير بعمق كما كانت ويمسك والدها يديها بدموع وهو يقبل يديها باشتياق يا حبيبتى يا بنتى وحشتينى وحشتينى
وضع عمر يده على كتف والده بإبتسامه ودموع خلاص يا بابا اطمنا عليها أهو الحمد لله
قبل والدها جبينها بدموع الحمد لله الحمد لله بس هى نايمه كتير كده لييه
ابتسم ثائر وصاح من خلفهم بهدوؤ متقلقش يا عمى انا طلبت من الدكتور يديها منوم يومين علشان اعرف أجيبها من فرنسا لمصر من غير ما يحصل مشاكل
نظر عمر اليه پغضب والى اسمه مصطفى دا ناوى معاه على اييه
تنهد ثائر بحزن وتفكير اذا كان اى شخص قد تجرأ فقط على التفكير بزوجته كان بين
الأموات الآن ولكن ذالك أخوه قد أنزاقها كل انواع العڈاب لينتشله والده من تفكيره سيبه عليا هو اكيد جاى دلوقتى فى الطريق متوجعش دماغك خليك جنب مراتك
هز ثائر رأسه بهدوؤ ليقوم ووالدها بتقبيل جبينها بدموع ثم يتركه الجميع ويبقى ثائر فقط فى الغرفه مع تميمه
ليتنهد بشوق دفين وهو يضع وجهه بين ثنايا عنقها وهو يتنفس براحه ويضمها بشده الى صدره بحمايه وتملك وحشتينى أوى يا تميمه كل يوم بنام على صورتك بقالى شهر لا باكل ولا بنام زى الناس انا مش حبيتك انا عشقتك يا بنت الناس انا دموعى دى مكنتش بتنزل لاى حد كانت بتنزل كل يوم علشانك انت متستاهليش اى حاجه وحشه شفتيها انت تستاهلى كل خير وحب الدنيا كلها والله خلاص هنشيل وهنرمى كل السواد الى فات ونبدأ من جديد يا نن عينى من جوا
ثم قبل جبينها برفق وأغمض عيونه وهو ينعم بنعيم قربها المهلك الذى اشتاقه بشده..
بينما هى كانت تحاول عيونها عندما اخترقت رائحه قد اشتاقت لها لتبتسم وهى مغمضه العينين وهى تتخيل قربه بجانبها بسبب رائحه عطره المقربه له
اخر فتره ليقول هتوحشينى الكام ساعه الجايين دول هنزل مصر بس ساعتين وأجيلك بس هاخد اليوم كله طيران مش هتأخر هليكى
ثم قبلها بحب وخرج بعد ان ترك حراسه مشدده امام الغرفه وفى جميع أنحاء المستشفى معتقدا ان تلك
تشعر بانها محاطه به الان لتغلف عيونها وهى تنعم بذالك الاحساس المؤقت الدافئ لتندثر داخل احضانه بقوه وأخذت تبكى بصمت ليفتح ثائر عيونه بصدممه من بكاؤها لينظر اليها بقلق تميمه حبيبتى انتى كويسه فيكى حاجه
لتزداد قوه بكاؤها وهى تهز راسها برفض ودموع انت وحشتنى اوى يا ثائر عايزه
اشوفك كفايه انى بتخيلك فى كل وقت حتى ريحتك بقيت شماها انت محتاجاك اوى جمبى يا ثائر
ابتسم على حاله صغيرته واعتدل بجذعه العلوى قليلا ويخرج وجهها من صدره بحنان ويمسك وجهها بحنان بالغ فتحى عيونك انا هنا يا قلب ثائر
فتحت عيونها بصدممه ودموع وهى تنظر اليه پصدمه كبيره بينما هو اشتاق لغابات عيناها بشده وهو يتأمل ملامحها بشغف وحب اما هى كانت بعالم اخر لا تزيح عيونها من عليه بدموع ثائر
ليقطع كلامها بقبله شوق وحنان عتاب حزن كل المشاعر فقد اشتاق اليها بشده وهو لا يستطيع ان يترك شفتاها بينما هى كانت كالمستسلمه للأمر لا تعرف ماذا يحدث كانت فى حاله الااوعى ليتعد عنها اخيرا بعد جوله فى شقتايها ايهمس امامها بشوق انا هنا جمبك خلاص مفيش بعد تانى يا حبييتى
نظرت اليه بدموع وشوق انت وحشتنى اوى اوى يا ثائر ا انا اسفه انى مشيت
قاطعها ثاير بحنان هشش بس يا حبيبتى انا الى اسف انى اتاخرت عليكى اوى كده انا عارف وفاهم كل الى حصل مټخافيش انا جمبك مش هسيبك تانى خالص خلاص
لتدخل الى صدره بدموع بنتى يا ثائر بنتى ماټت
ضمھا اليه بحزن ايضا ربنا يعوضنا خير يا حبيبتى هى فى مكان احسن بكتير ادعيلها احنا بقا عندنا طفل فى الجنه ادعيلها ادعيلها
ضمت نفسها اكثر الى صدره بدموع وهو يحاول تهدأتها اكثر حتى غطت فى نوم عميق بين احضانه أخيرا
بينما هو قبل جبينها بحب وابتعد عنها ببطء ودثرها بالغطاء جيدا ثم نزل الى ساحه المعركه بالأسفل..
دخل الى الفيلاا بصړاخ غااضب وهو يجد الجميع مجتمع مرااتى فين
وقف الجميع وهم ينظرون اليه پغضب ليتوجهه عمر ناحيته بسرعه وهو يمسكه پغضب مرات مين يا زباله انت لسه ليك عين تتكلم
ثم قام بتسديد لكمه قويه فى وجهه ليقف مصطفى كالجبل فقط يترنج قليلا ليتجه اليه حسن والده استنى يا عمر نشوفه عايز اييه
ثم نظر الى مصطفي پغضب خير يبنى عايز اييه ډمرت حياتها وحياتنا خدتها من حضڼ جوزها بنتها الى كانت بتحلم انها تكون دواء لكل الى مرت بيه انت كنت السبب فى مۏتها عايز اييه تااانى حرام عليك يبنى
نظر اليه مصطفى پغضب تميمه بتاعتى بتاعتى أنا وبس انتوا فاهمين
ليلتف وجهه الى الناحيه الأخرى عندما تلقى صفعه من والدته بقوه وهى تنظر له بدموع لينظر اليها پغضب وصدممه لتقول انت وصلتنى لمرحله الندم انى ولدت انا ولدت شيطان مش انسان طبيعى انت لا يمكن تكون طبيعى انت لا ابنى ولا اعرفك
ليمسكها حسام
تم نسخ الرابط